بيان مشترك لوزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي ووزراء خارجية مصر وألمانيا والأردن حول عملية السلام في الشرق الأوسط (19 شباط/ فبراير 2022)

حصة

اجتمع وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي، السيد جان إيف لودريان، ووزراء خارجية مصر وألمانيا والأردن في ميونيخ في19 فبراير/ شباط لمواصلة التنسيق ومناقشة الإجراءات الرامية إلى دفع عملية السلام في الشرق الأوسط نحو سلام عادل وشامل ودائم على أساس حل الدولتين.

بناء على ما تم في اجتماعاتهم التي عُقِدت في 15 فبراير/شباط 2020 في ميونيخ، وفي 24 سبتمبر/أيلول 2020 في عمَّان، وفي 11 يناير/كانون الثاني 2021 بالقاهرة، وفي 11 مارس/ آذار 2021 في باريس، صرح الوزراء بما يلي:

1. إننا نؤكد من جديد عزمنا على دعم جميع الجهود المبذولة لتحقيق سلام عادل ودائم وشامل، سلام يأخذ بعين الاعتبار الحقوق المشروعة لجميع الأطراف على أساس حل الدولتين وفقا للقانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والمعايير المتفق عليها، بما في ذلك مبادرة السلام العربية.

2. نتابع بقلق التوترات المتزايدة على الأرض. وعلى هذه الخلفية نذكر بالحاجة الملحة لاستئناف محادثات ومفاوضات جادة وهادفة ومؤثرة بين الطرفين أو تحت رعاية الأمم المتحدة، بما في ذلك اللجنة الرباعية حول الشرق الأوسط.

3. نؤكد على مدى أهمية فتح آفاق سياسية واقتصادية طالما أنه لا توجد مفاوضات. وفي ضوء ذلك نسعى جاهدين لاتخاذ مزيد من تدابير بناء الثقة على أساس الالتزامات المتبادلة الرامية إلى تحسين الأحوال المعيشية للشعب الفلسطيني واستئناف المفاوضات الهادفة.

4. ونؤكد على ضرورة ترك أي عمل أحادي الجانب يقوض حل الدولتين وآفاق السلام العادل والدائم، ولا سيما بناء المستوطنات والتوسع فيها، ومصادرة الأراضي، والإجلاء القسري للفلسطينيين من منازلهم، وذلك في القدس الشرقية أيضاً، وكذا الابتعاد عن أي شكل من أشكال العنف والتحريض. وفي هذا السياق نشدد على أنه يجب حماية حقوق سكان حي الشيخ جراح وحي سلوان فيما يتعلق بمنازلهم وشققهم.

5. إننا نذكّر بضرورة الحفاظ على الوضع التقليدي والقانوني القائم للأماكن المقدسة في القدس. ونذكر في هذا السياق بالدور المهم للمملكة الأردنية الهاشمية بصفتها صاحبة الوصاية التقليدية على الأماكن المقدسة في القدس.

6. ونشدد على الدور الحيوي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأوسط (الأونروا) وضرورة تزويدها بالدعم السياسي والمالي اللازم حتى تتمكن من مواصلة تنفيذ مهمتها التابعة للأمم المتحدة وتقديم الخدمات الحيوية من أجل اللاجئين.

7. كما نؤكد على أهمية أي معاهدات سلام بين الدول العربية وإسرائيل تساهم في تسوية النزاع الإسرائيلي الفلسطيني على أساس حل الدولتين، حتى يتحقق سلام شامل ودائم.
8. سوف نواصل العمل مع جميع الأطراف لفتح آفاق واقعية لاستئناف عملية سياسية ذات مصداقية. ونؤكد أن إقامة سلام عادل ودائم هدف استراتيجي يأتي في مصلحة جميع الأطراف ويمثل أهمية حاسمة بالنسبة للأمن والاستقرار الإقليميين.

ترجمة المركز الألماني للإعلام التابع لوزارة الخارجية الألمانية