الأسلحة الكيميائية - حلول الذكرى السنوية الخامسة والعشرين لدخول اتفاقية حظر استحداث وإنتاج وتخزين واستعمال الأسلحة الكيميائية وتدمير تلك الأسلحة حيز النفاذ (29 نيسان/أبريل 2022)

حصة

تؤكد فرنسا مجددًا التزامها الحاسم بالحظر الكامل للأسلحة الكيميائية، وذلك بمناسبة حلول الذكرى السنوية الخامسة والعشرين لدخول اتفاقية حظر استحداث وإنتاج وتخزين واستعمال الأسلحة الكيميائية وتدمير تلك الأسلحة حيز النفاذ.

وتمثل اتفاقية حظر استحداث وإنتاج وتخزين واستعمال الأسلحة الكيميائية وتدمير تلك الأسلحة إحدى ركائز الإطار الدولي لنزع السلاح. وتضم الاتفاقية 193 دولةً وأتاحت تدمير نسبة 99 في المئة من مخزون الأسلحة الكيميائية المعلن.

وتؤكد فرنسا مجددًا دعمها الكامل لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وتؤكد مجددًا ثقتها في المدير العام للمنظمة وجميع أعضاء أمانتها الفنية الذين يدأبون على صعيد يومي بروح مهنية ومستقلة من أجل مكافحة انتشار الأسلحة الكيميائية واستخدامها مجددًا.

وأعلنت فرنسا في 14 نيسان/أبريل المنصرم عن مساهمة طوعية جديدة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بقيمة 2،2 مليون يورو، يخصص مليون يورو منها لأنشطة المنظمة المرتبطة بسورية، و500 ألف يورو لتوفير تدابير الدعم والحماية لأوكرانيا في سياق الاعتداء العسكري الروسي عليها، و700 ألف يورو من أجل دعم المنظمة في مختلف الميادين، مثل التدريب وتعزيز القدرات في أفريقيا والتعاون الدولي الذي يتجسّد بوجه خاص في المشاريع التي تبرز دور النساء في استخدام الكيمياء استخدامًا سلميًا.

وإنّ استخدام الأسلحة الكيميائية بصرف النظر عن الزمان والمكان والجهة التي تستخدمها والظروف التي تستخدم فيها مرفوض ويجب معاقبة الذين قد يستخدمونها. واستهلت فرنسا، بهذه الروح، شراكةً دوليةً في عام 2018 من أجل مكافحة إفلات مستخدمي الأسلحة الكيميائية من العقاب.

روابط هامة