اليوم الدولي للتعليم (24 كانون الثاني/يناير 2023)

حصة

تجدد فرنسا، بمناسبة اليوم الدولي للتعليم، التزامها بالإسهام في انتفاع الجميع بتعليم جيد ومنصف وشامل، وهو ما يشمل حالات الطوارئ. وتذكّر فرنسا أنّ التعليم يندرج في قائمة الحقوق، بينما ما يزال يُحرم اليوم 244 مليون طفل ومراهق في سن الدراسة من التعليم في العالم وتتدهور فرص الحصول على التعليم في العالم. ويجب الدفاع عن الحق في التعليم أينما يُعرّض للخطر، على غرار أفغانستان، حيث يجب احترام حق النساء والفتيات في التعليم احترامًا كاملًا.

واستهلت الأمم المتحدة اليوم الدولي للتعليم في عام 2018 سعيًا إلى الاحتفاء بالدور الجوهري الذي يضطلع به التعليم في إرساء السلام وتحقيق التنمية البشرية. وسيكمن الهدف من عمل فرنسا، في العام الخامس على استهلال اليوم الدولي للتعليم، في توفير التعليم من أجل التنمية المستدامة، ولا سيّما من خلال جمع خبراء وشباب ناشطين بالمدافعة عن الحقوق من أجل تعزيز العدالة في مجال المناخ في فيجي والحائزة على جائزة الجمهورية الفرنسية "سيمون فايل" لعام 2022 السيدة كومال ناريان.

وتحشد فرنسا جلّ جهودها بغية إدراج التعليم في برنامج العمل الدولي. وجددت فرنسا التزامها في عام 2022 بالشراكة العالمية من أجل التعليم، من خلال الإسهام بمبلغ بقيمة 333 مليون يورو على السنوات الخمسة المقبلة وتواصل دعمها لصندوق "التعليم لا يمكن أن ينتظر" المتعدد الأطراف المكرّس للتعليم في حالات الطوارئ. وأدرجت وشركاؤها تعليم الفتيات في قائمة أولوياتها الرئيسة. وتموّل المساهمة الفرنسية في الشراكة العالمية من أجل التعليم نصف المشاريع المخصصة لتحقيق المساواة بين الفتيات والفتيان.

وستواصل فرنسا في عام 2023 حشد جهودها من أجل التعليم والدفاع عن هذه القضية في المحافل المتعددة الأطراف والتعاون الثنائي. وستعزز فرنسا عملها في مجال التعليم من أجل التنمية المستدامة بغية التصدي للتحديات البيئية.

روابط هامة