اليوم الدولي للتعليم (25 كانون الثاني/يناير 2025)

تجدد فرنسا، بمناسبة اليوم الدولي للتعليم، التزامها بتعليم جيد ومنصف وشامل، ويمتد طول الحياة. ولن تتراجع عن التزامها إلى جانب شركائها بغية ضمان تصدر التعليم في برنامج العمل الدولي، وذلك بفضل أحدث استراتيجياتها الدولية في مجال التعليم الأساسي للفترة 2024-2028.

واستضاف سكرتير الدولة المكلف بالفرنكوفونية والشراكات الدولية السيد ثاني محمد سويليهي، في سياق ما يزال يبلغ فيه عدد الأطفال غير الملتحقين بمدارس 250 مليون طفل، جهات فاعلة في دفع التعليم إلى تصدّر الأولويات يوم 24 كانون الثاني/يناير في مبنى ديوان الوزير.

وشددت هذه الفعالية التي نظمت بمشاركة اليونسكو والوكالة الفرنسية للتنمية والشراكة العالمية من أجل التعليم، على أهمية الاستثمار في التعليم من أجل التنمية المستدامة والدور الجوهري الذي يضطلع به من أجل السلام وحماية حقوق الإنسان، ولا سيما حقوق الطفل. وجمعت مائدتان مستديرتان جهات فاعلة من المجتمع المدني، ومنظمات دولية، ونشطاء شباب وممثلين عن الوكالة الفرنسية للتنمية تناولوا الحلول المحتملة لمواجهة القضايا التعليمية، تمهيدًا للمؤتمر الدولي لتمويل التنمية الذي سيعقد في مدينة إشبيلية في صيف عام 2025.

وكان قد شدد الوزير المنتدب المكلّف بالفرنكوفونية خلال مؤتمر قمة الفرنكوفونية الذي عقد في عام 2024 في فيلار كوتري مجددًا على أهمية التعليم والتدريب. وستوفر مؤسسة فيلار كوتري الدولية الجديدة فرعًا لتدريب الكوادر التعليمية الناطقة بالفرنسية وإقامات للمدرسين الباحثين في سياق متعدد اللغات.

وسيمثل تعليم الفتيات والمساواة بين الجنسين في التعليم والمساواة التي تتحقق من خلال التعليم موضوعًا مركزيًا في مؤتمر السياسات الخارجية النسوية الذي سيعقد في باريس في عام 2025.