حصيلة عمل المنتدى العالمي للمياه في مرسيليا (19 آذار / مارس 2012)

حصة


تصريح الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية والأوروبية برنار فاليرو

اختتم المنتدى العالمي السادس للمياه في مرسيليا في 17 آذار / مارس في أعقاب أسبوع من التعبئة من أجل "حلول للمياه" بمبادرة من الحكومة الفرنسية ، ومدينة مرسيليا والمجلس العالمي للمياه.

ستنظم كوريا الجنوبية ومدينة ديغو في 2015 المنتدى السابع المقبل.

ولقد جاء أكثر من 20 ألف شخص من أكثر من 170 بلداً ، وشارك ممثلون عن حكومات وبرلمانات وجماعات محلية ومنظمات دولية وشركات ومراكز أبحاث عامة وخاصة ومن المجتمع المدني في دورات عديدة للعمل بحسب المواضيع والمناطق.

لم تكن مشاركة الجماعات المحلية والإقليمية على هذا القدر من الأهمية في أي منتدى : إذ أيد نحو 500 منتخب محلي بعث رسالة سياسية مشتركة. وأعطت التعبئة القوية للشباب والنساء والمنظمات غير الحكومية لهذا المنتدى وجهاً جديداً رُحِّب به بشكل خاص ، وعزز تمفصل هذه النقاشات حول المياه مع التحديات المجتمعية الكبرى والدولية.

إلى جانب العديد من رؤساء الدول والحكومات ، اعلن رئيس الوزراء السيد فرنسوا فييون في افتتاح المنتدى في 12 آذار / مارس، التزامات فرنسا. وجمع المؤتمر الوزاري برئاسة الوزير المكلف بالتعاون ، السيد هنري دو رانكور، أكثر من 100 وزير، وسمح باعتماد تصريح وزاري طموح عبر التوافق ، يشدد خصوصاً على إلزامية الاسراع في تنفيذ حق الإنسان في مياه الشرب والصرف الصحي. ولقد توصلت 12 طاولة وزارية مستديرة إلى توصيات حول مواضيع في غاية الأهمية كإدارة المياه العابرة للحدود ، والمياه والتنمية الخضراء ، وإدارة المياه الآسنة أو التفاعل ما بين المياه والطاقة والتغذية.

إلى ذلك ، أدار السيد جان ليونيتي ، الوزير المكلف بالشؤون الأوروبية ، المناقشات حول " الحدث الأوروبي " في 12 آذار / مارس ، إلى جانب مفوضي المناخ والتنمية ، مؤكداً على إلتزام الاتحاد الأوروبي بإشكاليات المياه والصرف الصحي ، في إطار "2012 ، العام الأوروبي للمياه " .

هذه النتائج هي مساهمة أساسية في الروزنامة السياسية الدولية المقبلة ، وأولها مؤتمر الأمم المتحدة للتنمية المستدامة "ريو +20" في شهر حزيران / يونيو المقبل. وستبدأ الدورة الأولى من المفاوضات حول النص الختامي لمؤتمر الريو هذا الأسبوع في نيويورك.

روابط هامة