تعزيز مرتبة فرنسا الأولى في تصنيف الوجهات السياحية العالمية
نصب رئيس الجمهورية هذا الهدف في إطار مؤتمر قمة الوجهة فرنسا الأول الذي عُقد في 4 تشرين الثاني/نوفمبر 2021.
وتحتل فرنسا، منذ أكثر من 30 عامًا، المرتبة الأولى في تصنيف الوجهات السياحية العالمية. وبلغ عدد السياح الأجانب 90 مليون سائح في عام 2019 زاروا فرنسا بغية اكتشاف ثراء تراثنا الطبيعي والمعماري والرغد بفن العيش والضيافة على الطراز الفرنسي المعروف عالميًا. ويمثل القطاع السياحي في فرنسا نسبة 8 في المئة من ثروتنا الوطنية، وهو ما يتحقق بفضل عمل ملايين المتحمسين لعملهم والفخورين ببلدهم الذين يحفظون على صعيد يومي سمعته المتسمة بالامتياز.
وقدّم رئيس الوزراء السيد جان كاستكس خلال زيارة أجراها إلى مدينة أمبواز في إيندر إي لوار مع سكرتير الدولة المكلّف بالسياحة والفرنسيين في الخارج والفرنكوفونية السيد جان باتيست لوموان الهدف الذي ترمي خطة الوجهة فرنسا إلى تحقيقه.
وتصبو هذه الخطة، التي أعلن عنها رئيس الجمهورية في 2 حزيران/يونيو 2021 ،إلى تحديد مسار لمدة 10 أعوام بغية انتعاش القطاع السياحي وتحوّله، ولا سيّما بعد تضرره بفعل الأزمة الصحية، وذلك سعيًا إلى تعزيز مرتبة فرنسا على نحو مستدام بوصفها الوجهة السياحية الأولى في العالم.
"نسعى في المرحلة الراهنة إلى تعزيز انتفاع جميع الجهات الفاعلة والأقاليم كافة بالمرتبة التي تحتلها السياحة في فرنسا في التصنيف العالمي." ويتحقق ذلك من خلال حث السياح على تمديد فترات إقامتهم في فرنسا وتشجيعهم على التجوّل في مختلف أنحاء البلد وتعزيز مرتبة فرنسا بوصفها الوجهة الرائدة في مجال السياحة المستدامة في العالم والتعويل على تميز الجودة الفرنسية. وترمي الخطة إلى ارتقاء قطاع السياحة الفرنسي من أجل تحقيق جميع هذه الأهداف في خلال العقد المقبل!"
جان باتيست لوموان