الأدوات الرامية إلى تشجيع تنقل الباحثين

حصة

تدعم وزارة أوروبا والشؤون الخارجية إقامة أوجه تعاون علمية دولية رفيعة المستوى.

وتلبي الأدوات الرامية إلى تشجيع تنقل الباحثين أولويات العمل التالية :

  • تعزيز تنقل الباحثين على الصعيد الدولي وتمويله في جل مجالات البحوث الرئيسة،
  • ترويج البحوث من أجل التنمية،
  • إقامة شراكات مبنية على التميّز وترسيخ التزام فرنسا بما يتعلق بالقضايا العلمية العالمية،
  • تعزيز إبراز البحوث الفرنسية على الصعيد العالمي وتأثيرها وقدرتها على الاستقطاب.

تقديم منح في مجالي تغيّر المناخ والتنمية المستدامة

ترمي مبادرة "Make our Planet Great Again" التي استهلها رئيس الجمهورية في عام 2017 إلى استقطاب الطلاب والباحثين والمدرّسين وأصحاب المشاريع وقادة المنظمات غير الحكومية الراغبين في الإقامة في فرنسا طلبًا للعلم أو لإجراء بحوث في مجالي تغيّر المناخ والتنمية المستدامة.

ووضعت وزارة أوروبا والشؤون الخارجية بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحوث والابتكار أربعة برامج تحمل علامة "Make our Planet Great Again" وتديرها وكالة كامبوس فرانس، ألا وهي:

  • منح الماجستير،
  • تمويل عقود الكتوراه،
  • تمويل عقود ما بعد الدكتوراه،
  • تمويل الإقامات القصيرة الأجل بغرض إجراء البحوث.

ويشارك الباحثون الشباب الذين يتم اختيارهم في أعمال المختبرات وفرق البحوث الفرنسية في مجالات تغيّر المناخ، ونظام الأرض الذي يشمل المحيط، والتنوع البيولوجي، والانتقال في مجال الطاقة، ومجال الاستدامة بصورة عامة.
وينحدر الباحثون الحاصلون على هذه المنح أساسًا من 48 بلدًا من مختلف البلدان الناشئة الرئيسة، ولا سيّما من آسيا، ومن البلدان التي تزخر فيها البحوث في أوروبا وأمريكا الشمالية، فضلًا عن أمريكا اللاتينية وأفريقيا والشرق الأوسط.

للاستزادة بشأن مبادرة "Make our planet great again"

الاطلاع على شروط تقديم الطلبات للحصول على منح للدراسة على موقع وكالة كامبوس فرانس

لمحة عن منصة « Make Our Planet Great Again » بالأرقام :

  • انتفع 154 طالبًا وباحثًا أجنبيًا بدعم للتنقل في الفترة بين عامي 2018 و2020،
  • قدم 1820 طلب حصول على شهادة ماجستير أو دكتوراه أو ما بعد الدكتوراه أو على إقامة في مجال البحوث.
    وتقدم الطلبات من زهاء مئة بلد جلّها من طلاب وباحثين من الولايات المتحدة الأمريكية.

استضافة الباحثين والمفكرين المعرضين للخطر

تدير جامعة كوليج دو فرانس البرنامج الوطني للمساعدة في الاستقبال الطارئ للعلماء في المنفى (PAUSE) وتدعمه وزارة التعليم العالي والبحوث والابتكار. ويتيح هذا البرنامج تخصيص الأموال المحفزة إلى منشآت التعليم العالي العامة وإلى هيئات البحوث التي تستضيف الباحثين والمفكرين المعرضين للخطر، بصرف النظر عن منشئهم الجغرافي واختصاصهم.

وتتيح المنصة الخاصة بالبرنامج الوطني للمساعدة في الاستقبال الطارئ للعلماء في المنفى للمنشآت المضيفة تقديم عروضها من جهة، وللعلماء المعزولين إقامة اتصال مع منشآت مضيفة محتملة من جهة أخرى.

تشجيع البرامج الثنائية

تتمثل شراكات أوبير كوريين في برامج ثنائية ترمي إلى إقامة شراكات علمية جديدة بين الفرق الفرنسية والأجنبية.

وتدير وكالة كامبوس فرانس شراكات أوبير كوريين من خلال تمويل تنقل الباحثين في إطار مشروعات البحوث المشتركة، إذ تعزز هذه الشراكات تنقل الباحثين الشباب وإقامة شراكات جديدة.

وتختار لجنة مختلطة برامج شراكة أوبير كوريين بناءً على التميز العلمي. وتوضع وتموّل بصفة منهجية على نحو مشترك مع شريك أجنبي، مثل وزارة أو وكالة لتمويل البحوث. أما فيما يتعلق بالجانب الفرنسي، فتنفذ وزارة أوروبا والشؤون الخارجية هذه الشراكات وتمولها بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحوث والابتكار.

  • أقام زهاء 60 بلدًا شراكات أوبير كوريين ثنائية.
  • أُبرم أقدمها منذ 30 عامًا وتبرم شراكات جديدة بانتظام.

آخر تحديث في آب/أغسطس 2019