الوحدات المختلطة للبحوث في الخارج

حصة

شبكة الوحدات المختلطة للبحوث في الخارج

تتمثل الوحدات المختلطة للبحوث في الخارج في معاهد بحوث متخصصة في العلوم الإنسانية والاجتماعية. وتكوّن شبكة دولية تضم 27 معهدًا تدير وزارة أوروبا والشؤون الخارجية معظمها وتتشارك وصايتها مع المركز الوطني الفرنسي للبحوث العلمية.

وتتوزع معاهد الشبكة في أكثر من 30 بلدًا في أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط وآسيا وأمريكا اللاتينية. وتمثل وحدات البحوث هذه أداةً فريدةً في العالم توظَف لخدمة الدبلوماسية العلمية التي تنتهجها فرنسا.

  • تضع الوحدات المختلطة للبحوث في الخارج برامج بحوث ترتبط بتاريخ الحضارات وبالقضايا التي يواجهها العالم المعاصر على حد سواء.
  • تتعدد تخصصات هذه الوحدات فهي تجمع بين التاريخ وعلم الآثار والاقتصاد والجغرافيا واللغويات والعلوم السياسية، وما إلى ذلك.
  • تنخرط في إجراء البحوث ميدانيًا والتدريب والنشر العلمي ومناقشة الأفكار.

وتُعد الوحدات المختلطة للبحوث في الخارج مراصد ناجعة للأزمات والمراحل الانتقالية السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها المناطق التي تعمل فيها. ويتجلى فيها كذلك ثراء الفكر العلمي الفرنسي وتنوعه في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية.

وتيسر الوحدات المختلطة للبحوث في الخارج العلاقات بين الحكومات وتسهم في إشعاع فرنسا في العالم من خلال تقديم المنح وتدريب الباحثين وأصحاب قرارات المستقبل في معاهد دراسات الدكتوراه وما إلى ذلك. ويتيح عملها ميدانيًا بالفعل إقامة علاقات مبنية على الثقة بين جماعات الباحثين، وهي روابط يتجلى دورها القيّم في سياق سياسي تصعب فيه التبادلات الدبلوماسية.

الانضمام إلى وحدة من الوحدات المختلطة للبحوث في الخارج لإجراء البحوث

دوافع انضمام الباحثين إلى وحدة من الوحدات المختلطة للبحوث في الخارج

تعمل الوحدات المختلطة للبحوث في الخارج في البلدان التي تستضيفها منذ سنوات طوال، لا بل يعود استهلال عمل بعضها إلى زهاء قرن، وهو ما مكّنها من إقامة علاقات متينة مع الشركاء والعلماء المحليين أتاحت لها القيام بعمل ميداني ناجع. وتمثل هذه المعاهد التي توظف مواردها في خدمة الباحثين قواعد لوجستية، ومراكز للتوثيق تتيح الاطلاع على الكتب النادرة أو المحفوظات الرقمية، ومختبرات، وأحيانًا مواقع عرض في الوقت عينه. بيد أنّها تتميز بوصفها أماكن للتبادل والتفكّر بين الزملاء في المقام الأول، ويرتبط بها هدف نشر البحوث في إطار الدراسات، والمجلات، والندوات، والمواقع الإلكترونية، والمعارض، والشراكات من جهة وإبراز قيمتها من جهة أخرى.

الجدوى من الانضمام إلى وحدة من الوحدات المختلطة للبحوث في الخارج اعتبارًا من مرحلة الدكتوراه

سينتفع طلاب الدكتوراه بتوجيه دقيق يقدمه فريق من الباحثين ذوي الخبرة. وتتيح هذه البنية توفير المعدات وتيسير الاتصالات الميدانية وتقديم المشورة المنهجية. وتولّد الندوات التي تنظم لطلاب الدكتوراه بانتظام بيئة محفزة بفعل المناقشات وتبادل الأفكار. وتتيح الإقامة في وحدة من الوحدات المختلطة للبحوث في الخارج الانتفاع بخبرة ميدانية دولية وبموارد مادية ورقمية على نحو موثوق. ويمكن التآلف مع الأنشطة التي تنظم في هيئات البحوث مثل تنظيم الندوات، واجتماعات الموائد المستديرة، وحلقات دراسية وإنشاء شبكة في العالم العلمي.

سبل الانضمام إلى الشبكة

إذا كانت باحثًا

تتوفر عدة سبل تتيح الانضمام إلى الشبكة، ألا وهي إمكانية القيام بمهمة طويلة الأمد في إطار وظيفة باحث في وزارة أوروبا والشؤون الخارجية أو في وفد أو تعيين تابع للمركز الوطني الفرنسي للبحوث العلمية أو الإقامة في وحدة من وحدات الشبكة لمدة بضعة أشهر بفضل الدعم للتنقل الدولي الذي يقدمه المركز، أو العمل كباحث مساعد.

إذا كنت طالباً في درجة ماجستير أو دكتوراه

تقدم الوحدات المختلطة للبحوث في الخارج والمركز الوطني الفرنسي للبحوث العلمية منح لدعم تنقل الطلاب، فاستعلم من مؤسسة التعليم العالي التي تتابع فيها دروسك عن فرص التبادل التي تشمل الشركاء المحليين للوحدات المختلطة للبحوث في الخارج.

اطّلع على محاور البحوث التي تتخصص فيها كل وحدة من الوحدات المختلطة للبحوث في الخارج على الموقع الإلكتروني واختر الوحدة المناسبة لك!

للاستزادة :

  • تشمل شبكة الوحدات المختلطة للبحوث في الخارج المعاهد التالية:

أوروبا وآسيا الوسطى

أفريقيا والشرق الأوسط

أمريكا

آسيا

آخر تحديث في آب/أغسطس 2019