إشعاع فرنسا العلمي في الخارج

حصة

يمثل التعاون العلمي أداةً من أدوات سياسة التأثير التي تنتهجها فرنسا بصورة عامة وفي علاقاتها الثنائية على حد سواء. ويعد وسيلة تدعم تحقيق إشعاع المجال العلمي الفرنسي وأداة من أجل بلوغ الأهداف الإنمائية للألفية التي نصبتها منظمة الأمم المتحدة.

أوليات التعاون العلمي

تدرج الدبلوماسية العلمية الفرنسية في أولوياتها الأنشطة الخمسة التالية :

  1. تعزيز إبراز البحوث الفرنسية على الصعيد العالمي وتأثيرها وقدرتها على الاستقطاب،
  2. إقامة شراكات مبنية على التميّز وترسيخ التزام فرنسا بما يتعلق بالقضايا العلمية العالمية،
  3. ترويج إجراء البحوث من أجل تحقيق التنمية وإشراك المنشآت في الأنشطة ومصادر التمويل الفرنسية،
  4. تعزيز تنقل الباحثين على الصعيد الدولي وتمويل ذلك من خلال الارتكاز على أدوات التعاون الجمة،
  5. تعزيز دعم الشبكة من أجل الابتكار من خلال إقامة شراكات بين القطاعين العام والخاص.

شبكة من الجهات الفاعلة على الصعيد الدولي

تضطلع أقسام العلوم والتكنولوجيا وأقسام التعاون والنشاط الثقافي في السفارات التي تقيم روابط مع الجهات الفاعلة كافة في مجال البحوث في فرنسا بدعم التعاون الجامعي والعلمي.

وتعمل هذه الشبكة التابعة لوزارة أوروبا والشؤون الخارجية على الصعيد العالمي من خلال ما يلي :

  • التعريف عن العلوم والتكنولوجيا الفرنسية وترويجها لدى الشركاء المحليين،
  • حشد معلومات بشأن التقدم المحرز في المختبرات ومعاهد البحوث المحلية في المجالين العلمي والتكنولوجي، ورصد الاستراتيجيات المتبعة محليًا، ولا سيّما من حيث الابتكار والاستثمار في البحوث والتنمية. وتطوير الشراكات العلمية والتكنولوجية ودعمها من خلال تنظيم بعثات الخبراء أو حلقات دراسية لتبادل المعلومات وإقامة أوجه تعاون جديدة،
  • تعزيز التبادل بين الطلاب والباحثين من خلال مختلف الأدوات، ألا وهي البرامج المكرسة لهذه الغاية مثل الصناديق الثنائية أو شراكات أوبير كوريين، وما إلى ذلك.

إبراز مواقف فرنسا في المحافل العلمية الرئيسة

تشارك فرنسا كذلك في المحافل العلمية الرئيسة مثل الاتفاقيات الحكومية الدولية التي ينفذها معهد بول إميل فيكتور القطبي الفرنسي، ومختلف برامج البحوث العالمية، ولا سيّما تلك المتعلقة بدراسة المناخ.

سفيرة من أجل ترويج العلوم

تضطلع سفيرة العلوم والتكنولوجيا والابتكار السيدة كاترين بريشينياك بتنسيق الأنشطة الرامية إلى تعزيز التميّز العلمي والتكنولوجي الفرنسي منذ عام 2010.

آخر تحديث في آب/أغسطس 2019.