تفتح كاتدرائية نوتردام أبوابها مجددًا

حصة

تفتح كاتدرائية نوتردام أبوابها مجددًا في 8 كانون الأول/ديسمبر بغية استقبال المخلصين والزوار من جميع أنحاء العالم. تنهض الكاتدرائية بأجمل حلة من "ورشة القرن" بعد مرور خمسة أعوام على الحريق الذي ولّد شعور بالفجعة على الصعيد الدولي

Illust:372.8 كيلوبايت, 1500x750

ترميم استثنائي

أتاح زخم من السخاء منقطع النظير ترميمها، إذ حُشد بفضل 340 ألف متبرّع من 150 بلدًا مبلغ بقيمة 846 مليون يورو لنهوض هذا المعلم المدرج في التراث العالمي لليونسكو منذ عام 1991، في سلسلة "باريس ضفاف نهر السين". وجسدت أكبر العمليات الخيرية يسجلها التاريخ الحرص العالمي على جوهرة التراث العالمي هذه.
وأتاح ترميم كاتدرائية نوتردام كذلك إبراز المعارف والخبرات الفرنسية وتحقيق تحدي تجديدها في فترة أقل من خمسة أعوام. وعمل المئات من الحرفيين المتخصصين بلا هوادة لترميم هذا المبنى القوطي الذي شيّد في القرن الثاني عشر. وبيّنت هذه الورشة الضخمة تميّز المهن الفنية الفرنسية.
وتتابع 2000 شخص و250 منشأةً في العمل في هذه الورشة الاستثنائية. وتطلب الترميم عمل المئات من الحرفيين المتخصصين من نحاتين وسقافين ومهندسين وصنّاع الأرغن ونقاشين. ورممت الكاتدرائية بصورة مطابقة لما كانت عليه وكذلك باستخدام التقنيات والمواد ذاتها.

للاستزادة بشأن عمل فرنسا في مجال حماية التراث

رمز فرنسي

تمثل كاتدرائية نوتردام معلمًا رمزيًا في تاريخ فرنسا. واحتفى بها فيكتور هوغو في عام 1831 ولم تخفت قدرتها على استقطاب المخلصين والزوار على مرور القرون. وكانت تستقبل قبل الحريق قرابة 14 مليون زائر في العام فتصدرت المعالم الأكثر زيارةً في فرنسا وفي أوروبا.
وردّت الورشة التي أنجزت للتو بريق جمال الكاتدرائية. وسينصبها إشعاعها في صدارة الوجهات التي سيختارها الزوار الأجانب الذين سيتمكنون من الاحتفاء مجددًا بجوهرة التراث الوطني والعالمي هذه التي تتألق أكثر من أي وقت مضى.

Image Diaporama - ©David Bordes

©David Bordes

Image Diaporama - ©Judith Litvine/MEAE

©Judith Litvine/MEAE

Image Diaporama - ©Judith Litvine/MEAE

©Judith Litvine/MEAE

Image Diaporama - ©Philémon Henry/MEAE

©Philémon Henry/MEAE

Image Diaporama - ©Sarah Steck/ Présidence de la République

©Sarah Steck/ Présidence de la République