مشاركة السيدة كاترين كولونا في الاجتماع غير الرسمي بصيغة "غيمنش" لوزراء الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي وفي منتدى الاتحاد الأوروبي ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ الوزاري (12 و13 أيار/مايو 2023)

حصة

ستشارك وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية السيدة كاترين كولونا في يومي 12 و13 أيار/مايو في الاجتماع غير الرسمي بصيغة "غيمنش" لوزراء الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي وفي الدورة الثانية من منتدى الاتحاد الأوروبي ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ الوزاري التي تعقد في ستوكهولم في 13 أيار/مايو.

وستشدد الوزيرة في الاجتماع بصيغة "غيمنش" على ضرورة مواصلة تقديم دعمنا لأوكرانيا في الأجل الطويل، ولا سيما من خلال النهوض بقدرات إنتاج قطاع صناعة الدفاع الأوروبي وبناء اقتصاد حرب أوروبي. وستشدد كذلك على أولوية مكافحة التحايل على الجزاءات وعلى تعزيز شراكاتنا مع البلدان الأخرى.

أما فيما يتعلق بالصين، فستؤكد الوزيرة مجددًا جدوى الثلاثية التي اتفق عليها الأوروبيون بشأن الصين في آذار/مارس 2019. وستركّز على الأهمية التي نوليها لمواصلة إعادة التوازن في العلاقة بين الاتحاد الأوروبي والصين، من خلال تنفيذ جدول أعمال اتفق عليه خلال المجلس الأوروبي الذي عقد في فيرساي. وستذكّر أخيرًا على ضرورة اتباع نهج واقعي وصارم وبنّاء في الوقت عينه مع الصين، وهو ما ذكّر به رئيس الجمهورية خلال زيارته الحديثة إلى الصين بشأن القضايا العالمية على غرار الاعتداء الروسي على أوكرانيا.

وستشارك الوزيرة بعد ذلك في الدورة الثانية من منتدى الاتحاد الأوروبي ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ الوزاري التي تعقد في ستوكهولم يوم السبت 13 أيار/مايو.

وسيجمع منتدى ستوكهولم مشاركين في مؤسسات الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء والبنك الأوروبي للاستثمار، وممثلين عن قرابة 30 بلدًا من منطقة المحيطين الهندي والهادئ وعدة منتظمات إقليمية. ويعد استكمالًا للمنتدى الذي نُظم في الصيغة ذاتها باريس خلال الرئاسة الفرنسية للاتحاد الأوروبي في 22 شباط/فبراير 2022.

ويكتسي توفير البلدان والمؤسسات في الاتحاد الأوروبي ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ حيز حوار خاص بها أهمية جوهرية بغية العمل معًا في القضايا ذات الاهتمام المشترك على غرار الأمن والتنمية المستدامة والبيئة والتواصل وقدرة سلاسل القيمة على الصمود، وذلك في سياق دولي يؤثر فيه الاعتداء الروسي على أوكرانيا وتعاظم التوترات في منطقة المحيطين الهندي والهادئ في الوقت عينه.

ويوفر منتدى الاتحاد الأوروبي ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ الوزاري هذا الحيّز. وستتيح هذه الدورة الثانية تقييم التقدم الذي أحرز من حيث تنفيذ الالتزامات التي قطعت في منتدى باريس وإضفاء الزخم السياسي الذي تتطلبه إقامة أوجه تعاون جديدة. وستلقي الوزيرة كلمة في استهلال المنتدى وفي إطار مائدة مستديرة عن المواضيع الأمنية. وستسلط الضوء على التقدم الذي أحرز في تنفيذ مبادرات الاتحاد الأوروبي الهامة على غرار استراتيجية غلوبل غايتواي، مع تحديد المشاريع العملية في مجال التواصل، وكذلك في تنفيذ عمليات الحضور البحري التي يتم تنسيقها في شمال غرب المحيط الهندي سعيًا إلى الإسهام في استباب الأمن في هذه المنطقة الاستراتيجية. وستقدم الاقتراحات الفرنسية بغية الاستمرار في تنفيذ الاستراتيجية الأوروبية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ على نحو طموح الأهداف وعملي.