أوكرانيا - فرنسا تدين الضربات الروسية الحديثة المتكررة التي تستهدف أوكرانيا (4 أيلول/سبتمبر)
تدين فرنسا بأشد العبارات أحدث الضربات الروسية المميتة والمتكررة على أوكرانيا. وأسفرت الضربة على مدينة بولتافا في 3 أيلول/سبتمبر عن إحدى أهم الحصائل البشرية منذ بداية الحرب. وقصفت روسيا اليوم مدينة لفيف، مما أدى إلى سقوط العديد من القتلى ومنهم أطفال. وتتقدم فرنسا بتعازيها لأسر الضحايا الكثيرين وتؤكد للسلطات الأوكرانية تضامنها الكامل معها في سياق الاعتداء الروسي المتواصل.
وتُسجّل هذه ضربات يومي 3 و4 أيلول/سبتمبر بعد الرشقات الواسعة النطاق والمتكررة على الأراضي الأوكرانية في 26 و27 آب/أغسطس و2 أيلول/سبتمبر التي استهدفت البنى التحتية في مجال الطاقة بصورة خاصة في جميع أنحاء البلد. ولا يمكن قبول مواصلة روسيا اتباع استراتيجية تدمير البنى التحتية في مجال الطاقة مع اقتراب موعد حلول فصل الشتاء.
وستواصل فرنسا دعم أوكرانيا طالما تقتضي الضرورة ذلك وبالحجم الذي تتطلبه بغية إفشال الحرب العدوانية الروسية على أوكرانيا، مثلما ذكّر رئيس الجمهورية ذلك للرئيس زيلينسكي خلال محادثاتهما الحديثة.