بيان مشترك صادر عن وزيري الشؤون الخارجية في الجمهورية الفرنسية وجمهورية ألمانيا الاتحادية، السيد جان نويل بارو والسيد يوهان فادبول (7 أيار/مايو 2025)
نكرّر اليوم حرصنا الثابت على المحرّك الفرنسي الألماني. ولا تزال هذه الشراكة الفريدة الراسخة في التاريخ وترنو إلى المستقبل، حجر زاوية طموحنا المشترك المتمثل في وحدة أوروبا وقوّتها وعزمها للمضي قدمًا.
ونتصّدر معًا الجهود الرامية إلى تعزيز سيادة الاتحاد الأوروبي والنهوض بقدرته على الصمود. ويمثّل تعزيز قدرتنا على التصرف بصورةٍ مستقلّة أولويةً مشتركة وسنحرص بوجهٍ خاص على توطيد دفاعنا المشترك. ونؤمن باتحادٍ أوروبي قادر على التصرف وحماية مواطنية والدفاع عن قيمه الديمقراطية والإدلاء بصوتٍ واضح في الساحة الدولية.
ولا نزال موحدين في دعمنا الثابت لأوكرانيا تصديًا للعدوان الروسي. ونعمل كذلك مع حلفائنا وشركائنا في جميع أنحاء العالم بغية التصدي للأزمات في الشرق الأوسط وأفريقيا. ولن نتمكّن من تعزيز الاستقرار وإرساء السلام وضمان نظام دولي مبني على القانون الدولي وحقوق الإنسان ما لم نتعاون على نحوٍ وثيق.
ونحتفي يوم 9 أيار/مايو بالذكرى الخامسة والسبعين لولادة أوروبا التي تميّزت بإعلان روبير شومان الذي يُعدّ رمزٌ التوافق بين فرنسا وألمانيا. ونستمد قوّتنا من رؤيته بغية المضي قدمًا وذلك عبر اتخاذ تدابير عملية وتحقيق تضامن مشترك. وسنضطلع معًا بمبادراتٍ إضافية في الأسابيع المقبلة سعيًا إلى مواصلة تحقيق رؤيته.