موريتانيا

حصة

العلاقات الثنائية

العلاقات السياسية

تربط فرنسا بموريتانيا علاقات تاريخية مميزة.

الحضور الفرنسي

القسم القنصلي لسفارة فرنسا في موريتانيا في نواكشوط
قنصل فخري في نواذيبو
الجالية الفرنسية في موريتانيا:1678 فرنسيًا مسجلًا ومن بينهم 566 يحملون الجنسيتين الفرنسية والموريتانية (2023) قنصلية موريتانيا في فرنسا: باريس
الجالية الموريتانية في فرنسا: 18400 موريتاني حائز على إقامة فرنسية (2021)

الزيارات

  • زار رئيس الجمهورية الفرنسية موريتانيا في 30 حزيران/يونيو 2020 من أجل المشاركة في مؤتمر قمة نواكشوط، وكان قد زار موريتانيا أيضا في 2 تموز/ يوليو 2018.
  • وأجرى وزير أوروبا والشؤون الخارجية السابق، السيد جان إيف لودريان زيارات إلى نواكشوط في 25 شباط/ فبراير 2020 و6 كانون الأول/ ديسمبر 2018 و2 تموز/ يوليو 2018 و12 حزيران/ يونيو 2017.
  • وأجرى رئيس أركان القوات المسلحة الفرنسية، الجنرال تييري بوركار، زيارة إلى نواكشوط في 10 آذار/ مارس 2023.

العلاقات الاقتصادية

بلغت قيمة المبادلات التجارية بين فرنسا وموريتانيا 306 مليون يورو في عام 2022 وتسجل فرنسا فائضًا قدره 143 مليون يورو. وتبلغ قيمة صادراتنا إلى موريتانيا 225 مليون يورو، مما يجعل فرنسا المورد الرابع لموريتنا. وسجلت هذه الصادرات ارتفاعًا بنسبة 26 بالمائة وهي تتألف بصورة رئيسة من المستحضرات الصيدلانية التي تمثل نسبة 13 بالمائة من إجمالي صادراتنا، ومنتجات الزراعة وتربية الحيوانات التي تمثل نسبة 13 بالمالئة من صادرتنا وتتألف بصورة شبه كاملة من الحبوب، والماكينات والتجهيزات المعدة للاستعمال العام التي تمثل نسبة 11 بالمائة من إجمال صادراتنا. وسجل الاستيراد الفرنسي من موريتانيا ارتفاعًا بنسبة 80 بالمائة واستقر على مبلغ 81 مليار يورو وذلك بسبب ارتفاع قيمة مراكزنا الأساسية الثلاث للاستيراد، وبالتالي سجلت واردات ركاز الحديد التي تمثل نسبة 71 بالمائة من إجمالي الواردات والتي تبلغ قيمتها 57 مليون يورو، ارتفاعًا بنسبة 142 بالمائة، وسجلت واردات منتجات الزراعة وتربية الحيوانات التي تمثل نسبة 15 بالمائة وتبلغ قيمتها 16 مليون يورو من إجمالي الواردات ارتفاعًا بنسبة 120 بالمائة وسجلت واردات منتجات صيد الأسماك التي تمثل نسبة 6 بالمائة من إجمالي الواردات والتي تبلغ قيمتها 65 مليون يورو، بنسبة 24 بالمائة.

وتتوزع معظم العقود الفرنسية في موريتانيا بين شركتي توتال في إطار أعمالها الاستكشافية، وشركة ميريديام من خلال مساهمتها في مؤسسة تي سي إن التي فازت بمناقصة الشراكة بين القطاعين العام والخاص لمحطة الحاويات والمحروقات في مرفأ نواكشوط. وهناك نحو 40 منشأة فرنسية في موريتانيا ومن بينها منشآت فرعية تابعة لمجموعات فرنسية. وتعمل في في قطاعات متنوعة مثل الطاقة والبناء والشؤون اللوجستية والمصارف وخدمات أخرى، وتوفر زهاء ألفي فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة في موريتانيا. وعُقد منتدى الأعمال بين فرنسا وموريتانيا، بتنظيم كل من نقابة أرباب العمل الفرنسيين على الصعيد الدولي والمصرف العام للاستثمار في نواكشوط في الفترة ما بين 8 و10 آذار/ مارس 2023، وشاركت فيه نحو أربعين منشأة فرنسية. وانخرطت توتال إيرين مع المنشأة البريطانية شاريو في مشروع للهيدروجين المراعي للبيئة في أيلول/ سبتمبر 2022. وصدق اتفاق بشأن صيد الأسماك بين الاتحاد الأوروبي وموريتانيا في حزيران/ يونيو 2022.

ولا يزال مناخ الأعمال في موريتانيا غير مؤاتٍ للاستثمارات الأجنبية مع أن موريتانيا تعمل على تحسينه، فقامت على سبيل المثال بإصلاح قانون الاستثمارات والقانون العقاري واستحدثت وكالة لترويج الاستثمارات في عام 2020. واحتلت موريتانيا المركز 41 من أصل 54 في مؤشر إبراهيم للحوكمة في أفريقيا في عام 2021. ويشكو المشغلون الفرنسيون في البلاد في أغلب الأحيان من المضايقات الضريبية والجمركية والإدارية. ويمثل كل من غياب الأمان القانوني وإلغاء العقود الأحادي الجانب وضعف رأس المال البشري وغياب بنود السرية عوامل مضايقة لمنشآتنا.

وستغادر عدة منشآت كبيرة من موريتانيا في عام 2023 ومنها مصرف سوسييتي جنرال، وهو المصرف الدولي الوحيد في موريتانيا، وشبكة التوزيع التابعة لشركة توتال التي بيعت للمجموعة المغربية الأقوى.

التعاون الثقافي والعلمي والتقني

تدعم أنشطة التعاون الفرنسية مبادرات المجتمع المدني في مجال المواطنة والمساواة بين النساء والرجال، وتساعد موريتانيا في مجال حقوق الإنسان والحوكمة وفي سياستها الوطنية للتعليم العالي والبحث وتعليم اللغة الفرنسية. ودرس 1115 موريتانيًا في فرنسا بين عامي 2020 و2021 وتستضيف ثانوية تيودور مونو الفرنسية في نواكشوط اليوم ما يربو عن 1200 طالب من الحضانة وحتى الثاني ثانوي. وتعتمد الأنشطة الثقافية على عمل المعهد الفرنسي في موريتانيا، الذي يستقبل أيضًا المرشحين الراغبين في إكمال دراستهم في فرنسا من خلال مكتب وكالة كامبوس فرانس، من جهة، والمراكز الخمسة للأليانز فرانسيز في نواكشوط ونواذيبو وكيفة وأطار وكيهيدي، من جهة أخرى، التي تُعنى بتدريس اللغة الفرنسية لزهاء 2350 موريتاني للفترة ما بين 2022 و2023.

وتشارك فرنسا أيضًا في دعم مكافحة انتشار فيروس نقص المناعة البشرية والسل والملاريا من خلال إسهامها في الصندوق العالمي وتمويل الخبرات الفنية والبحوث بقيمةٍ 1،15 مليون يورو منذ عام 2014 من خلال مبادرة "l’initiative". وهي الشريك المرجعي لمحمية حوض أركين الوطنية التي تُعدّ إحدى أكبر المحميات الطبيعية في القارة الأفريقية والتي أُدرجت في قائمة التراث العالمي لليونسكو في عام 1989.

وفضلًا عن التعاون القائم في مجال التنمية، ثمة تعاون هام أيضًا في مجالي الأمن والدفاع. ويرمي هذا التعاون بوجه خاص إلى تعزيز خبرة موريتانيا في مجال مكافحة الإرهاب والإتجار ويتجلى كذلك من خلال الشراكة الإقليمية التي تجمع بين فرنسا والمجموعة الخماسية لمنطقة الساحل في مجال الأمن والتنمية.

تم تحديث هذه الصفحة في 02 أيار/ مايو 2023