منطقة الساحل - أسئلة/أجوبة - مقتطف من الإحاطة الإعلامية (15 شباط/ فبراير 2024)

حصة

سؤال - أوّد أن أسألكم عن مجلس الشؤون الخارجية الذي سيُعقد في مدينة بروكسل يوم الاثنين. يبدو أنّه سيتم التطرق إلى موضوع منطقة الساحل واستراتيجية الاتحاد الأوروبي فيها. فهل يمكنكم تزويدنا بمزيد من المعلومات بخصوص الموقف الفرنسي في هذا الشأن؟ ويُقال إنّ فرنسا تؤيّد سحب بعثات الاتحاد الأوروبي من منطقة الساحل إلا أنّ هناك بعثات أخرى، لا سيّما في مالي. ماذا سيكون الموقف الذي ستعرب عنه فرنسا في هذا الاجتماع لوزراء الشؤون الخارجية؟

جواب - لا شكّ أن منطقة الساحل تحظى باهتمام فرنسا العارم. فهي منطقة سجّلت تغيّرات واضحة في السنوات الماضية الأخيرة. وسحبت فرنسا جميع فرقها العسكرية التي نُشرت بطلب من سلطات تلك البلدان. وسُجلت عملية سحب الفرق العسكرية الفرنسية الأخيرة في شهر كانون الثاني/ديسمبر، عند خروج الفرق العسكرية الأخيرة من النيجر. ويصحب هذا الانسحاب، من وجهة نظرنا، حفاظ على التعاون الإنساني مع السكان في المنطقة. ولا نرغب معاقبة المجتمعات المدنية. بل نودّ أن نواصل مساعدتنا. ولكّن المجموعات العسكريّة ترفضنا. وسنضطلع بدورنا الكامل في النقاشات التي ستدور في بروكسل في هذا الخصوص مع جميع شركائنا الأوروبيين.