مؤتمر القمة المعني بالتكيّف مع تغير المناخ في أفريقيا – السيدة كريسولا زاكاروبولو تعلن عن دعم فرنسا المكثّف للتكيّف مع تغيّر المناخ في أفريقيا (روتردام، 5 سبتمبر/أيلول 2022)

حصة

شاركت سكرتيرة الدولة المكلّفة بالتنمية والفرنكوفونية والشراكات الدولية لدى وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية، السيدة كريسولا زاكاروبولو، بمؤتمر القمة المعني بالتكيّف مع تغّير المناخ في أفريقيا الذي عُقد يوم البارحة في روتردام في هولندا.

وكما ذكّرت وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية، السيدة كاترين كولونا، بمناسبة مؤتمر السفيرات والسفراء في الثاني من سبتمبر/أيلول، فإنّ "الدول الأفريقية هي من بين الدول الأشد ضررًا من آثار تغير المناخ وهي كذلك من الدول الأكثر شبابًا في العالم. ولذلك، فلديها حاجات وتطلعات معيّنة بإمكاننا أن نلبيها بل ينبغي أن نساعد في تلبيتها. وإذا كان هناك شركاء، فسنستثمر بوسائل مخصصة لهذا الغرض إذ إنّ مواردنا المكرّسة للتنمية ستواصل تزايدها".

وبمناسبة مؤتمر القمة المعقود في روتردام، أعلنت سكرتيرة الدولة عن الدعم المالي الذي تقدّمه فرنسا "لمشروع تسريع وتيرة التكيّف في أفريقيا" (PAAA) وهو دعم تصل قيمته إلى 10 مليون يورو. وتُعدّ فرنسا من بين أهم المانحين لهذه المبادرة. وعلى المدى الطويل، من المفترض أن تدرّ هذه المساهمة الفرنسية لصالح المشروع ما قيمته مليار يورو لصالح مشاريع التكيّف في أفريقيا. وستتكفّل وكالة التنمية الفرنسية (AFD) بتنفيذ جزء من تلك المشاريع.

وأتاح مؤتمر القمة بتوطيد التعاون الأوروبي الأفريقي في مجال التكيّف مع تغيّر المناخ لا سيّما في سياق الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27) المزمع عقده في نوفمبر/تشرين الثاني القادم في مصر.

وذكّرت سكرتيرة الدولة بالالتزام المثالي لفرنسا ورئيسها بالقضايا المناخية مشدّدةً على "حالة الطوارئ المناخية". وقد كُرّس مبلغ 6 مليار يورو سنويًا لتمويل مكافحة تغيّر المناخ في البلدان النامية. وكُرّس ثلث ذلك المبلغ من أجل التكيّف.
وعلى هامش المؤتمر، أجرت السيدة كريسولا زاكاروبولو محادثات مع رئيس السنغال ورئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية ورئيس غانا. وكذلك مع كل من نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، السيدة أمينة محمد ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، السيد موسى فقي.