فرنسا وجزر القُمُر
العلاقات الثنائية
العلاقات السياسية
وقّع الرئيسان فرانسوا هولاند وإكليل ظنين في 21 حزيران/يونيو 2013 "إعلان باريس بشأن الصداقة والتعاون بين فرنسا واتحاد جزر القمر" الذي يرمي إلى بناء أسس جديدة للعلاقة الثنائية بين البلدين. واستُهلّ على هذا الأساس حوار سياسي معزز من خلال إنشاء "مجلس أعلى مشترك" عقد خمسة اجتماعات حتى الآن.
وبعد عدة أشهر من التوتر بسبب القرار الذي اتخذته السلطات القمرية في 21 آذار/مارس 2018 والذي يتمثّل في عدم إعادة قبول القمريين الذين دخلوا جزيرة مايوت بصفة غير مشروعة، أقر توقيع بيان مشترك بين وزيري الشؤون الخارجية في البلدين بتاريخ 6 تشرين الثاني/نوفمبر 2018 استئناف تعاوننا الثنائي.
وأتاحت الزيارة الرسمية التي أجراها الرئيس غزالي عثماني إلى فرنسا في تموز/يوليو 2019 توقيع وثيقة إطار لتجديد الشراكة تضمنت التزامات متبادلة من أجل التصدي بفاعلية للمآسي الإنسانية التي تقع في البحر. واقترنت تلك الوثيقة بخطة إنمائية بقيمة 150 مليون يورو لمدة ثلاث سنوات في قطاعات الصحة والتعليم والتوظيف والإدماج المهني للشباب.
واجتمعت اللجنة الفرنسية القمرية الرفيعة المستوى، وهي الهيئة التي تتولى متابعة تنفيذ الوثيقة الإطار، في موروني يومَي 20 و21 تشرين الثاني/نوفمبر 2019. وأجرى وزير أوروبا والشؤون الخارجية ونظيره القمري السيد ظهير ذو الكمال تقييمًا مرحليًا في خلال الاجتماع الذي عقداه عبر تقنية الفيديو في 8 شباط/فبراير 2021.
الحضور الفرنسي
يقع القسم القنصلي في موروني في جزيرة القُمر الكُبرى، وثمة فرع في مدينة موتسامودو في جزيرة أنجوان.
وتضمّ الجالية الفرنسية في جزر القمر 1735 شخصًا مدرجًا في السجلات في آذار/مارس 2022، وتحمل نسبة 61 في المئة منهم الجنسيتين القُمرية والفرنسية، في حين تضمّ الجالية القُمرية في فرنسا زهاء 400 ألف شخص، ويعيش زهاء 125 ألف شخص منهم في مايوت.
الزيارات
- حضر الرئيس غزالي عثماني استعراض 14 يوليو/ تموز 2022 العسكري بمناسبة العيد الوطني.
- شارك الوزير ظهير ذو الكمال في مجلسَي وزراء لجنة المحيط الهندي اللذين عُقدا في لا ريونيون في 26 تشرين الثاني/نوفمبر 2021 وفي باريس في 23 شباط/فبراير 2022 برئاسة فرنسية تولّاها الوزير المنتدب السيد جان باتيست لوموان مترئسًا البعثة الفرنسية.
- أجرى السيد جان إيف لودريان محادثات مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي السيد ظهير ذو الكمال عبر تقنية الفيديو في 8 شباط/فبراير 2021.
- التقى سكرتير الدولة السيد جان باتيست لوموان السيد محمد الأمين صيف في 6 آذار/مارس 2020 بموازاة مؤتمر قمة لجنة المحيط الهندي.
- التقى السيد غزالي عثماني السيد جان إيف لودريان في باريس في 2 كانون الأول/ديسمبر 2019 إبّان مؤتمر مانحي جزر القمر.
- من 22 إلى 25 تموز/يوليو 2019، أجرى الرئيس غزالي عثماني زيارة رسمية إلى فرنسا والتقى الرئيس إيمانويل ماكرون في 22 تموز/يوليو 2019.
- في 11 تشرين الثاني/نوفمبر 2018، شارك السيد غزالي عثماني في منتدى باريس للسلام والتقى الرئيس إيمانويل ماكرون
- في 24 آب/أغسطس 2018، التقى السيد صيف محمد الأمين السيد جان إيف لودريان في باريس
- في 19 نيسان/أبريل 2018، التقى السيد صيف محمد الأمين السيد جان إيف لودريان في باريس
- في 11 نيسان/أبريل 2018، التقى السيد جان باتيست لوموان وزير الشؤون الخارجية السيد صيف محمد الأمين والرئيس غزالي عثماني في موروني
- في 12 أيلول/سبتمبر 2017، عقد الاجتماع الخامس للمجلس الأعلى المشترك الذي تولى رئاسته المشتركة السيد جان إيف لودريان ونظيره السيد صيف محمد الأمين
- في 4 تشرين الأول/أكتوبر 2016، أجرى الرئيس فرانسوا هولاند محادثات مع الرئيس غزالي عثماني في قصر الإيليزيه قبيل عقد الاجتماع الرابع للمجلس الأعلى المشترك الذي يرأسه من الجانب القُمري وزير الشؤون الخارجية السيد محمد بكار دوسار
- في 26 أيار/مايو 2016، حضر السيد أندري فاليني مراسم تنصيب الرئيس غزالي عثماني
- في 23 آب/أغسطس 2014، شارك الرئيس فرانسوا هولاند في مؤتمر قمة لجنة المحيط الهندي في موروني
- في 21 حزيران/يونيو 2013، استقبل الرئيس فرانسوا هولاند الرئيس إكليل ظنين في قصر الإيليزيه من أجل توقيع إعلان الصداقة
العلاقات الاقتصادية
بلغ حجم الصادرات الفرنسية إلى اتحاد جزر القمر36 مليون يورو في عام 2019.
أمّا الواردات الفرنسية من اتحاد جزر القمر فبلغت 14 مليون يورو في عام 2019.
وتضاعف تقريبًا حجم المبادلات الثنائية بين عامَي 2009 و2019 فارتفع من 25 مليون يورو إلى 49 مليون يورو. ويحتلّ اتحاد جزر القمر المرتبة التاسعة والثلاثين بعد المئة في قائمة عملائنا في العالم.
وتمتلك عدّة منشآت فرنسية بارزة فروعًا لها في اتحاد جزر القمر، ومنها شركة كولاس التي تعمل في استغلال محجر وسحق حصى، وشركة لافارج التي تتولّى إنشاء وحدة تُعنى بتوضيب الإسمنت، والمجموعة الاستثمارية بولوريه، ومصرف الصناعة والتجارة في جزر القمر (بي إن بي باريبا)، وشركة الطيران إير أوسترال-إيوا إير، وشركة كاموسات لتصنيع أجهزة الاتصالات العاملة على مشروع مراقبة السواحل بقيمة 25 مليون يورو، وشركة الاتصالات تيلكو وهي شركة تابعة لمجموعة تيلما الفرنسية الملغاشية (فري)، وشركة أيفاج للبناء والأشغال العامة، وشركة إينوفان التي تعمل في استغلال محطة للطاقة الشمسية. وتتمركز زهاء خمس عشرة منشأة صغيرة متخصصة بالتجارة في جزر القمر، بعضها فرنسية المنشأ وبعضها الآخر يملكها أشخاص من جزيرة لا ريونيون أو أشخاص من حاملي الجنسيتين الفرنسية والقمرية.
- ويحوّل مواطنو المهجر إلى اتحاد جزر القمر مبالغ يعتد بها تمثّل بين 18 و25 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي.
- وإن قسم الشؤون الاقتصادية المختص هو نفسه قسم الشؤون الاقتصادية في سفارة مدغشقر.
التعاون الثقافي والعلمي والتقني
يندرج التعاون بين فرنسا واتحاد جزر القمر في إطار وثيقة إطار للبرامج المشتركة للفترة الممتدة من عام 2015 حتى عام 2020 وتتضمن توفير مبلغ إجمالي بقيمة 135 مليون يورو.
- وتنص الوثيقة الإطار لتجديد الشراكة الموقعة بين فرنسا وجزر القمر في 22 تموز/يوليو 2019 على زيادة المساعدة الإنمائية الفرنسية لتصل قيمتها إلى 150 مليون يورو لمدة ثلاث سنوات في قطاعات الصحة والتعليم والتوظيف والإدماج المهني للشباب.
- وتنشط فرنسا أيضًا في مجال التعاون الثقافي، إذ أنشئت مراكز للأليانس فرانسيز في جزر اتحاد جزر القمر الثلاث، أي في القمر الكبرى وأنجوان وموهيلي، وتضم هذه المراكز ما يزيد على 3 آلاف طالب مسجّل في صفوف اللغة الفرنسية. وتستقبل المدرسة الفرنسية هنري ماتيس التي أبرمت اتفاقية مع وكالة التعليم الفرنسي في الخارج العديد من التلاميذ في موروني. وتشمل منظومة التعاون أيضًا مكتبًا لكامبوس فرانس يتوفر فيه إجراء المركز الخاص "بالدراسة في فرنسا" ويُلحق بالمعهد الفرنسي في مدغشقر.
أوجه التعاون الأخرى
- وقّعت فرنسا واتحاد جزر القمر اتفاق شراكة جديد في مجال الدفاع في 27 أيلول/سبتمبر 2010، يرمي إلى تطوير قدرات الجيش القمري، ويتضمن جزءًا خاصًا بالتعاون في مجال الأمن البحري.
- وتضع فرنسا تحت تصرف اتحاد جزر القمر خبيرين فنيين دوليين، أحدهما متخصص في مجالي سلامة المطارات وشرطة الجو والحدود، والآخر يعمل لدى وزير الداخلية في جزر القمر لدعمه في إجراءات حماية الأرواح في البحر.
تم تحديث هذه الصفحة في أيار/مايو 2022