سورية - الاعتداء في حمص (26 كانون الأول/ديسمبر 2025)
تدين فرنسا بأشد العبارات الاعتداء الذي ارتكب اليوم في مسجد الإمام علي بن أبي طالب في مدينة حمص والذي أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص على الأقل من بين المصلّين. ويندرج هذا العمل الإرهابي الدنيء، شأنه في ذلك شأن الهجوم الذي استهدف كنيسة مار إلياس في دمشق في شهر حزيران/يونيو الماضي، في إطار استراتيجية متعمدة ترمي إلى زعزعة الاستقرار في سورية وبين أركان السلطة الانتقالية.
وتستنكر فرنسا هذه الاعتداءات التي ترمي إلى إثارة الرعب وتقويض الجهود المبذولة في سبيل إحلال السلام وإرساء الاستقرار في سورية الموحدة والجامعة. وتعرب عن تضامنها مع أسر الضحايا وذويهم ومع الشعب السوري برمته.
وتؤكد فرنسا مجددًا التزامها الثابت بمكافحة التطرف العنيف بجميع أوجهه، وسعيها إلى محاربة الإرهاب في سورية إلى جانب شركائها في التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، ودعمها مواصلة عملية الانتقال السياسي.