سورية - إحياء ذكرى مرور 12 عامًا على الهجوم بالأسلحة الكيميائية على سكان منطقة الغوطة (22 آب/أغسطس 2025)
شنّ نظام بشار الأسد الدموي في 21 آب/أغسطس 2013 هجومًا بالأسلحة الكيميائية التي تحتوي على غاز السارين على سكان منطقة الغوطة في دمشق، وأسفر عنه مقتل 1400 شخصًا ومن بينهم عدّة أطفال. وبينما صادفت الذكرى الثانية عشرة لهذه الجريمة النكراء يوم أمس، تحيي فرنسا ذكرى الضحايا وتعرب عن تضامنها مع أسرهم ومع الشعب السوري بأسره، من أجل أن تتحقّق العدالة بشأن العدد الذي لا يحصى من الجرائم التي ارتكبها نظام بشار الأسد وحلفاؤه.
وستواصل فرنسا التزامها من أجل أن ينال المسؤولون عن استخدام هذه الأسلحة الكيميائية جزاءهم، ولا سيما عبر الشراكة الدولية من أجل مكافحة إفلات مستخدمي الأسلحة الكيميائية من العقاب التي بادرت بها في عام 2018. وتدعم فرنسا منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التي تعمل من أجل تحديد موقع مخازن الأسلحة الكيميائية التابعة لنظام بشار الأسد وتدميرها، وتنوّه بالتزام السلطات السورية الجديدة في هذا الصدد. وتشدّد فرنسا، التي تنخرط انخراطًا كاملًا في هذه الجهود وتأمل بدمار هذه المخازن في أسرع وقت، على ضرورة الحفاظ على الأدلة التي تمثّل أساسًا لا غنى عنه في مكافحة الإفلات من العقاب.