لبنان - الهجوم على قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (10 تشرين الأول/أكتوبر 2024)

حصة

تعرب فرنسا عن قلقها العارم إزاء القصف الإسرائيلي الذي طال قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان وتدين مس أمن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان في جميع أشكاله.

وجُرح فردان من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان من جراء قصف على برج مراقبة في مقر قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان في الناقورة في جنوب لبنان. ولم يسقط أي فرنسي جريحًا من جراء هذا القصف.

واستهدفت عمليات قصف أخرى مواقع تابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان في راس الناقورة واللبونة نجم عنها خسائرًا ماديةً ولم يتضرر منها أشخاص.

وننتظر مبررات من السلطات الإسرائيلية. وتعدّ حماية قوات الأمم المتحدة التزامًا ينطبق على جميع الأطراف في النزاعات. وتدعو فرنسا الأطراف إلى احترام هذا الالتزام وإتاحة مواصلة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان قيامها بمهمتها الذي يشمل احترام حريتها في التحرّك.

ونحيي جميع موظفي قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، ولا سيما موظفي الكتيبة الفرنسية، على التزامهم المتواصل ومهنيتهم في هذه الظروف العصيبة.

وتذكّر فرنسا ضرورة وقف إطلاق النار فورًا وعلى نحو دائم في لبنان، مما يتيح تنفيذ القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن تنفيذًا كاملًا.