لبنان - الضربة التي شنها حزب الله على مقر قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (30 تشرين الأول/أكتوبر 2024)
تدين فرنسا الرشقة الصاروخية التي قد يكون أطلقها حزب الله وأصابت مقر قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان في مدينة الناقورة في 29 تشرين الأول/ أكتوبر. وأصيب عاملون نمساويون في قوة الأمم المتحدة كما أصيب آخرون قبل بضعة أسابيع.
ونأمل أن يتيح التحقيق الجاري إثبات الوقائع وتحديد المسؤولين. وتذكّر فرنسا بأنّ الهجمات على العاملين في قوة الأمم المتحدة تمثل انتهاكات جسيمة للقانون الدولي. وليس لها من مبرر ويجب أن تتوقف فورًا.
ويجب ضمان حماية العاملين في الأمم المتحدة وأمن الموظفين وسلامتهم شأنهم شأن مقتنيات الأمم المتحدة ومبانيها، ويجب أن تستطيع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان تنفيذ ولايتها تنفيذًا كاملًا. ونشيد في هذا السياق البالغ الصعوبة شجاعة العاملين في قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان ومهنيتهم والتزامهم الثابت.
وتدعو فرنسا إلى وقف إطلاق النار فورًا وتنفيذ جميع الأطراف القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تنفيذًا كاملًا، الذي يمثّل الحل الوحيد الذي من شأنه إتاحة عودة النازحين الإسرائيليين واللبنانيين إلى بيوتهم بأمان تام.