إطلاق صواريخ على قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (20 تشرين الثاني/نوفمبر 2024)
تدين فرنسا الصواريخ التي يحتمل أن يكون حزب الله قد أطلقها وألحقت أضرارًا بموقعين تابعين لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان في جنوبي لبنان في 19 تشرين الثاني/نوفمبر. وأصيب من جرائها أربعة عاملين غانيين من القوة المؤقتة، وتطلّب وضع ثلاثة منهم نقلهم إلى المستشفى. وكان قد جرح العديد من العاملين في قوة الأمم المتحدة المؤقتة بالفعل في الأسابيع المنصرمة.
وكان قد أطلق النار على دورية تابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان فيها خمسة عاملين فرنسيين في اليوم عينه، لكن لم يُسجل سقوط جرحى. وتذكّر فرنسا بضرورة إتاحة ممارسة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان حريتها في التنقّل بغية تنفيذ ولايتها بصورة كاملة، وذلك بعدما واجهت عدة دوريات هذا النوع من الحوادث في الأسابيع المنصرمة.
ويجب ضمان حماية العاملين في قوة الأمم المتحدة المؤقتة وممتلكات الأمم المتحدة ومواقعها وسلامتهم وأمنهم. ونشيد في هذا السياق البالغ الصعوبة بشجاعة العاملين في قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان ومهنيتهم والتزامهم الثابت.
وتدعو فرنسا إلى وقف إطلاق النار فورًا وتنفيذ جميع الأطراف القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تنفيذًا كاملًا، الذي يمثّل الحل الوحيد الذي من شأنه إتاحة عودة النازحين الإسرائيليين واللبنانيين إلى بيوتهم بأمان تام.