الأراضي الفلسطينية: دور فرنسا في صون التراث في مناطق النزاع وفي قطاع غزة (2 نيسان/أبريل 2025)

حصة

تذكّر فرنسا قلقها العارم إزاء الوضع الإنساني في غزة وإضرار التراث الثقافي، وذلك بمناسبة استهلال معرض "كنوز منقذة من غزة: 5000 عام من التاريخ" في 2 نيسان/أبريل 2025 الذي يسلّط الضوء على تراث قطاع غزة بمجموعة مميزة من القطع الأثرية. وتدعو فرنسا مجددًا جميع الأطراف إلى الالتزام بواجباتها المنصوص عليها في معاهدة عام 1954 لحماية الممتلكات الثقافية في حالة نزاع مسلَّح.
وتدعم فرنسا، التي تستضيف مقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، عمل هذه المنظمة دعمًا كاملًا في حماية التراث المعرّض للخطر والسلام والأمن الدولي وعلى نطاق أوسع. وتثني على إدراج دير القديس هيلاريون / تل أم عامر في قائمة التراث العالمي المعرّض للخطر منذ 23 تموز/يوليو 2024.
وتقيم فرنسا تعاونًا عريقًا مع السلطة الفلسطينية في مجال التراث والحفائر التراثية، ولا سيما في موقع دير القديس هيلاريون في غزة. وتدأب كذلك، برعاية قنصليتنا العامة في القدس، تعزيز التعاون الثنائي الفرنسي الفلسطيني في مجال مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية. وتدعم المركز الفرنسي لدراسة الكتاب المقدس والآثار في القدس ومشروع متحف الأرض المقدسة (تيرا سانتا) التابع لدير المخلص.
وتعمل فرنسا كذلك من خلال التحالف الدولي لحماية التراث الذي أسهمت فرنسا في إنشائه مع الإمارات العربية المتحدة في عام 2017 وتموّله بقيمة 30 مليون يورو للفترة بين عامي 2022 و2027. ودعمت المؤسسة عدة مشاريع تسهم بصورة خاصة في تدريب المهنيين الفلسطينيين على إدارة المخاطر والتدخل في حالات الطوارئ وعلى توثيق ثلاثة آثار رمزية تمهيدًا لتثبيتها.
للاستزادة بشأن برنامج معرض "كنوز منقذة من غزة: 5000 عام من التاريخ" في المعهد العالم العربي https://www.imarabe.org/fr/agenda/expositions-musee/tresors-sauves-gaza-5000-ans-histoire