إسرائيل/فلسطين - إنجاز أول مرحلة من اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة (9 تشرين الأول/أكتوبر 2025)
تشيد فرنسا بإبرام اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وينبغي أن يتيح هذا الاتفاق الإفراج فورًا عن جميع الرهائن وإدخال المساعدات الإنسانية بكميات هائلة ووقف العمليات العسكرية وكذلك التخفيف من معاناة المدنيين في قطاع غزة وأسر الرهائن الذين ينتظرون ذويهم منذ أكثر من سنتين.
وتعرب فرنسا عن امتنانها للولايات المتحدة الأمريكية ومصر وقطر وتركيا ودور الوساطة الجوهري الذي اضطلعت به والجهود التي أفضت إلى هذا الاتفاق.
وتدعو فرنسا الأطراف إلى تنفيذ الالتزامات التي قطعت بالكامل وبحسن نية وفي المهل المحددة والامتناع عن أي عمل من شأنه تعريض تنفيذ الاتفاق للخطر.
ويمثل هذا الاتفاق مرحلةً أولى لا مفر منها. وبات يجب أن تنصبّ الجهود على تحويل وقف إطلاق النار إلى سلام دائم من خلال نشر قوة دولية لإرساء الاستقرار يكلّفها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ونزع سلاح حركة حماس وعودة السلطة الفلسطينية التي تم إصلاحها إلى القطاع واستئناف أفق سياسي موثوق من أجل إقامة دولة فلسطينية، تماشيًا مع إعلان نيويورك.
وستواصل فرنسا حشد جهودها مع شركائها الأوروبيين والدوليين بغية وضع حد نهائي للحرب في قطاع غزة. وعقد في هذا الصدد الاجتماع الوزاري اليوم في باريس مع شركائنا الأساسيين وافتتحه رئيس الجمهورية وقاده وزير أوروبا والشؤون الخارجية. وستعمل فرنسا على حشد الإسهامات العملية من أجل تنفيذ المرحلة الثانية في خطة الرئيس دونالد ترامب، بتحديد شروط الالتزام الجماعي بالمعايير الأساسية لليوم التالي من حيث الأمن والإدارة وإعادة الإعمار.