إسرائيل/الأراضي الفلسطينية - مغادرة قطاع غزة (25 نيسان/أبريل 2025)
تستنفر فرنسا جهودها منذ 18 شهرًا بغية إتاحة إيجاد مواطنينا وذويهم والموظفين في المعهد الفرنسي في غزة وأسرهم وشخصيات فلسطينية مرتبطة ببلدنا بر الأمان.
ونظمت وزارة أوروبا والشؤون الخارجية يوم الأربعاء 23 نيسان/أبريل مغادرة 115 شخصًا من قطاع غزة وصلوا إلى فرنسا اليوم. وتلي هذه العملية تلك التي نظمت في 16 نيسان/أبريل المنصرم التي أتاحت بالفعل إجلاء 59 شخصًا ووصولهم إلى فرنسا. وشمل الأشخاص الذين تم إجلائهم عدة أطفال بات انضمامهم إلى أسرهم المقيمة في فرنسا أخيرًا ممكنًا. وتندرج هذه العملية في رغبة فرنسا في حماية مواطنيها وذويهم وقد أجلي هؤلاء الأشخاص بفعل ارتباطهم بفرنسا.
وتذكّر فرنسا حرصها على حق عودة الغزاويين إلى القطاع. وتذكّر فرنسا معارضتها لأي تهجير قسري لسكان قطاع غزة الفلسطينيين، الذي سيمثل انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي، وعاملًا جسيمًا يزعزع استقرار شريكينا المقربين، مصر والأردن، واستقرار المنطقة برمتها. وستعيق فضلًا عن ذلك أفق حل النزاع الدبلوماسي الذي يتحقق من خلال تنفيذ حل الدولتين الذي سنقدمه خلال المؤتمر الفرنسي السعودي الذي سيعقد في حزيران/يونيو 2025.
وتدعو فرنسا مجددًا إلى إتاحة إيصال المساعدات الإنسانية بالكامل وبلا عوائق وعلى نحو يتيح إدخالها إلى قطاع غزة من أجل المدنيين وكذلك استئناف المفاوضات للتوصل إلى وقف إطلاق النار.