إسرائيل/الأراضي الفلسطينية - تصريح مشترك صادر عن وزراء الشؤون الخارجية نداء نيويورك (29 تموز/يوليو 2025)
نحن، وزراء الشؤون الخارجية في كل من أندورا وأستراليا وكندا وفنلندا وفرنسا وآيسلندا وأيرلندا ولكسمبورغ ومالطا ونيوزيلندا والنرويج والبرتغال وسان مارينو وسلوفينيا وإسبانيا،
ندين الهجمة الشنيعة والمعادية للسامية الإرهابية التي شُنّت في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
ونطلب وقف إطلاق النار فورًا، والإفراج عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس فورًا ومن غير شرط ويشمل ذلك الرفاة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بلا عراقيل.
ونكرّر التزامنا الثابت برؤية حل الدولتين الذي تعيش بموجبه دولتان ديمقراطيتان، أي إسرائيل وفلسطين، جنبًا إلى جنب بسلام، وضمن حدود آمنة ومعترف بها، تماشيًا مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ونشدّد في هذا الصدد على أهمية توحيد قطاع غزّة مع الضفة الغربية تحت إدارة السلطة الفلسطينية؛
ونعرب عن قلقنا العارم إزاء العدد الهائل من الضحايا المدنيين والوضع الإنساني في قطاع غزّة ونشدّد على الدور الأساسي الذي تؤديه الأمم المتحدة ووكالاتها في تيسير العمل في مجال المساعدات الإنسانية؛
وننوّه بالالتزامات التي قطعها رئيس السطلة الفلسطينية في 10 حزيران/يونيو، ويدين بموجبها هجمات 7 تشرين الأول/أكتوبر الإرهابية، ويدعو إلى الإفراج عن الرهائن ونزع سلاح حركة حماس ويلتزم في إنهاء نظام الدفوعات المتعلق بالمساجين ويلتزم بإصلاح المناهج المدرسية، ويلتزم في الدعوة إلى تنظيم انتخابات خلال فترة عام من أجل تجديد الأجيال ويقبل مبدأ أن تكون الدولة الفلسطينية منزوعة السلاح؛
وقبل موعد اجتماع رؤساء الدول والحكومات الذي سيحلّ أثناء الأسبوع رفيع المستوى في الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر 2025، نحن، وزراء الشؤون الخارجية في كل من أندورا وأستراليا وكندا وفنلندا وفرنسا وآيسلندا وأيرلندا ولكسمبورغ ومالطا ونيوزيلندا والنرويج والبرتغال وسان مارينو وسلوفينيا وإسبانيا،
قد اعترفنا بالفعل، وأعربنا، أو نعرب عن عزم أو نية بلداننا في الاعتراف بدولة فلسطين، الذي يمثّل مرحلةً جوهرية من مراحل حلّ الدولتين، وندعو جميع الدول التي لم تشارك في هذا النداء إلى المشاركة فيه؛
ونحثّ البلدان التي لم تطبّع علاقاتها بعد مع إسرائيل، أن تقوم بذلك وأن تعرب عن عزمها الشروع بمناقشات بشأن اندماج دولة إسرائيل إقليميًا؛
ونعرب عن عزمنا العمل على هيكلية لليوم التالي في قطاع غزّة تضمن إعادة إعمار القطاع ونزع سلاح حركة حماس واستبعادها من الإدارة الفلسطينية.