إسرائيل/الأراضي الفلسطينية - إسهام فرنسا في بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية في رفح (31 كانون الثاني/يناير 2025)
أرسلت فرنسا هذا الصباح، دعمًا منها لوقف إطلاق النار، ثلاثة رجال من الدرك متخصصين في شرطة الحدود في إطار بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية في رفح التي تضم قرابة عشرين موظفًا، من بينهم إيطاليون وإسبانيون. وستضطلع الفرق بمهمة ضمان حضور طرف ثالث موثوق على معبر رفح بين قطاع غزة ومصر، ودعم إعادة انتشار السلطة الفلسطينية على المعبر، بينما يتم التحضير لإجلاء عدة مئات من المدنيين يعانون من حالات طبية طارئة من قطاع غزة.
وتتمثل البعثة التي استهلت في تشرين الثاني/نوفمبر 2005، ببعثة مدنية تابعة للاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية في معبر رفح، وهي تقدم المشورة للإدارة العامة الفلسطينية للحدود والمعابر وتوفر لها المساعدة الفنية في مجال الإدارة المتكاملة للحدود. واتخذ وزراء الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي قرار إرسال الفرق المتخصصة في 27 كانون الثاني/يناير في بروكسل، بناءً على طلب من السلطة الفلسطينية وإسرائيل، وبالتعاون مع مصر.
وتذكّر فرنسا بالتزامها من أجل سلام دائم يقوم على حل الدولتين وتعرب عن دعمها مجددًا للسلطة الفلسطينية، التي ينبغي أن تتمكن من الإدارة في جميع الأراضي الفلسطينية، ومنها قطاع غزة. وسيعقد في مدينة نيويورك في شهر حزيران/يونيو المقبل مؤتمر بشأن تطبيق حل الدولتين، ستشارك المملكة العربية السعودية في رئاسته مع فرنسا، كان قد أعلن عنه رئيس الجمهورية خلال زيارة الدولة التي قام بها إلى الرياض في نهاية عام 2024.