إسرائيل/الأراضي الفلسطينية - الوضع في الضفة الغربية (04.03.23)
تصريحات الناطقين الرسميين بوزارات خارجية فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا والمملكة المتحدة وإسبانيا
تعرب فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا والمملكة المتحدة وإسبانيا عن بالغ قلقهم إزاء استمرار أعمال العنف وتصاعدها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
نحن ندين بأشد العبارات الاعتداءات الإرهابية المؤخرة التي أودت بحياة مواطنين إسرائيليين. فالإرهاب لا يمكن تبريره تحت أي ظرف.
نحن ندين أيضاً بأشد العبارات أعمال العنف الأعمى المرتكبة من جانب مستوطنين إسرائيليين بحق مدنيين فلسطينيين، بما في ذلك تدمير منازلهم وممتلكاتهم.
نحن نعرب عن حزننا من جراء إي ازهاق للأرواح البشرية. إن مثل هذه الأعمال لا يمكن أن تفضي إلى شيء إلا إلى مزيد من العنف. وينبغي محاسبة مرتكبيها ومحاكمتهم. وينبغي وقف كافة الأعمال الأحادية التي تهدد السلام وكذلك التحريض على العنف.
لقد أثار اجتماع العقبة الأخير بعض الأمل، حيث أعلن الإسرائيليون كما الفلسطينيون عن التزامات متبادلة، لاسيما بخصوص جهود خفض التوتر والرغبة في العمل لصالح سلام عادل ودائم. هذه النتيجة هي الأولى من نوعها منذ سنوات عديدة ونحن نشكر الولايات المتحدة والمملكة الأردنية على تمكنهما من تحقيقها. ونحن ننادي كافة الأطراف بامتناع عن إفشال هذه العملية الهشة ونطالبهم بشدة بالوفاء بالالتزامات التي اتخذوها إبان اجتماع العقبة من خلال تهدئة التوتر، عبر التصريحات والأفعال، واستعادة الهدوء من أجل السماح لهذه الجهود أن تؤتي ثمارها وضمان نجاح الاجتماع المقبل في مصر.
إن تحقيق السلام العادل والدائم للجميع هو النتيجة المأمولة التي لا يمكن أن يوجد غيرها. في هذا السياق، نحن نؤكد أيضاً مجدداً على معارضتنا الشديدة لكافة الإجراءات الأحادية التي تعرض حل الدولتين للخطر، بما في ذلك أعمال التقدم بالاستيطان الذي يعد إجراءً غير قانونياً بموجب القانون الدولي. ونحن ننادي بشدة الحكومة الإسرائيلية بالعودة عن قرارها المؤخر بالموافقة على إنشاء أكثر من 7000 وحدة سكنية بالضفة الغربية المحتلة وبالإضافة إلى تقنين وضع عدد من المستوطنات العشوائية.