إسرائيل/الأراضي الفلسطينية - مقتطف من الإحاطة الإعلامية (7 تشرين الثاني/نوفمبر 2022)

حصة

سؤال: نشرتم بيانًا باسم الدول السبع بعد اجتماع وزراء الشؤون الخارجية لمجموعة الدول السبع الذي عقد في مدينة مونستر في 4 تشرين الثاني/نوفمبر. وكرّر تمهيد البيان وكذلك النقاط الإحدى العشرة قائمةً بالقضايا الرئيسة في العالم وشواغلكم، وأدنتم عدم احترام حقوق الإنسان العالمية وعدم احترام روسيا الأمن الغذائي والتغذوي في أوكرانيا. وأدنتم الأنشطة المزعزعة للاستقرار التي يضطلع بها بعض البلدان وانتهاك القرارات الصادرة عن مجلس الأمن. غير أنّ البيان لم يتطرق إلى قضية من القضايا الرئيسة المتمثلة في الوضع الخطير في الضفة الغربية وفي غزة حيث لم يتم احترم أي من القرارات الصادرة عن الأمم المتحدة في هذا الصدد. فهل تعتبر مجموعة الدول السبع، التي تشمل فرنسا، أنّ الوضع في الأراضي المحتلة طبيعي وأنّه لا يهدد السلام العالمي؟ وإلا فكيف تفسرون حقيقة أنّ البيان الختامي الذي صدر عن مجموعة الدول السبع لم يذكر الأراضي المحتلة وسكانها؟

جواب: لم يكن يندرج الوضع في الشرق الأوسط في جدول أعمال محادثات اجتماع وزراء الشؤون الخارجية التابعين لمجموعة الدول السبع هذا. وكان قد ذكّر البيان الذي صدر في 14 أيار/مايو بعد أول اجتماع وزاري عقدته مجموعة الدول السبع في هذا العام في فايسنهاوس بموقف مجموعة الدول السبع بشأن هذا الموضوع، ولا سيّما التزامها من أجل حل الدولتين الذي يمثل الحل الوحيد الذي يلبي تطلعات الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني المشروعة إلى العيش بسلام وأمن.

وتتابع فرنسا الوضع الأمني في الضفة الغربية والقدس بعناية. وأصدرنا بيانًا أعربنا فيه عن قلقنا الشديد إزاء تصاعد التوترات ميدانيًا، وكذلك في البيان المشترك الذي أصدرناه وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا في 26 تشرين الأول/أكتوبر المنصرم.

وتدعو فرنسا جميع الجهات الفاعلة إلى الامتناع عن أي عمل استفزازي أو أي عمل أحادي الجانب نظرًا إلى استشراء أعمال العنف مجددًا. وتذكرنا التوترات الراهنة بالحاجة الملحة إلى استئناف الجهود السياسية سعيًا إلى صون حل الدولتين.