الوضع في الشرق الأوسط (2 تشرين الأول/أكتوبر 2024)

حصة

تدين فرنسا الهجوم بالقذائف التسيارية التي أطلقت من إيران على إسرائيل. وتجدد تأكيد حرصها على أمن إسرائيل. وشاركت بوسائلها العسكرية في الشرق الأوسط من أجل درء التهديد الإيراني. وشُنّ قبل بضع ساعات من هذا الهجوم، هجوم إرهابي مستهدفًا مدنيين في مدينة يافا وأسفر عنه مقتل 7 أشخاص وسقوط 10 جرحى وفق الحصيلة الأولية. وندين هذا الهجوم بأشد العبارات حزمًا ونتقدم بتعازينا إلى أسر الضحايا. ويجب ضمان حماية المدنيين في جميع الأحوال.

وتذكّر فرنسا بضرورة وضع حد للتصعيد العسكري في المنطقة إذ لا يؤدي إلا إلى زيادة اللاستقرار ومفاقمة انعدام الأمن، اللذين يقع المدنيون ضحيتهما في المقام الأول. وتدعو فرنسا إسرائيل إلى إنهاء عملياتها العسكرية في لبنان في أسرع وقت. ويجب أن يكفّ حزب الله عن أعماله الإرهابية إزاء إسرائيل وسكانها.

وطلبت فرنسا في سياق التصعيد الإقليمي تنظيم اجتماع طارئ لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بغية تناول الوضع في الشرق الأوسط. ويعقد الاجتماع هذا الأربعاء 2 تشرين الأول/أكتوبر في نيويورك.

وجمع رئيس الجمهورية أمس مجلسًا للدفاع والأمن خاصّ بالوضع في الشرق الأوسط. ويجري وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية السيد جان نويل بارو زيارة أخرى إلى الشرق الأوسط في الأيام المقبلة، بعد الزيارة التي أجراها إلى المنطقة في 30 أيلول/سبتمبر الماضي عند توليه منصبه الوزاري.