المملكة العربية السعودية/الصين - مقتطف من الإحاطة الإعلامية (15 نيسان/أبريل 2022)

حصة

سؤال: تستعد المملكة العربية السعودية لتسليم الصين أربعة أشخاص من جماعة الأويغور، وهم أم وابنتها البالغة 13 عامًا والأب ورجل آخر. وكانوا قد سافروا إلى المملكة من أجل أداء فريضة الحجّ في مكة المكرمة في شباط/فبراير 2020، وهم معرضون لخطر الموت وإلا فسيحتجزون في معسكرات الاعتقال. وما هو رد فعل فرنسا علمًا أنّ جماعة الأويغور تتعرّض لقمع وحشي ويُحتجز مليون شخص منهم في معسكرات اعتقال؟

جواب: نتابع وضع هؤلاء الأشخاص عن كثب ونحشد جهودنا بهذا الشأن بالتعاون مع شركائنا الأوروبيين.

وتعرب فرنسا مجددًا عن حرصها على احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية في جميع أنحاء العالم. ونتطرق إلى هذه المسائل على جميع المستويات، في إطار الحوار الصريح والحازم الذي نقيمه مع السلطات السعودية.

وتقيم فرنسا كذلك، مثلما تعلمون، حوارًا متواصلًا صريحًا ومباشرًا ومباشرًا على جميع المستويات مع الصين بشأن حقوق الإنسان. ونعرب في هذا الإطار عن قلقنا الشديد، ولا سيّما إزاء جماعة الأويغور في شينجيانغ.