فرنسا و سورية

حصة

العلاقات السياسية

قطعت فرنسا جميع اتصالاتها الرسمية مع السلطات السورية منذ عام 2012، عقب قيام النظام السوري بقمع حركة احتجاجية سلمية.

للاطّلاع على معلومات إضافية بشأن الموقف الفرنسي من النزاع السوري، يمكنكم زيارة الموقع الآتي

الحضور الفرنسي

أُغلقت قنصليتا فرنسا في دمشق وحلب في آذار/مارس 2012.

ودفعت حالة العنف السائدة في سورية رئيس الجمهورية إلى إعلان إغلاق سفارة فرنسا في سورية في 2 آذار/مارس 2012.

الزيارات

المتعددة الأطراف

  • مؤتمر الاتحاد الأوروبي في بروكسل بشأن مستقبل سورية في 14 آذار/مارس 2019.
  • مؤتمر القمة بشأن سورية الذي جمع فرنسا وألمانيا وروسيا وتركيا في اسطنبول في 27 تشرين الأول/أكتوبر 2018.

الثنائية

  • محادثات رئيس الجمهورية مع ممثلين عن قوات سورية الديمقراطية في 19 نيسان/أبريل 2019.
  • محادثات رئيس الجمهورية مع ممثلين عن المعارضة السورية، بموازاة الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر 2018.
  • محادثات رئيس الجمهورية مع ممثلين عن قوات سورية الديمقراطية في 29 آذار/مارس 2018.

السفراء والسفيرات

أُغلقت سفارة فرنسا في سورية في عام 2012.

ويتولى الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية وسفير فرنسا لسورية السيد فرانسوا سينيمو تمثيل فرنسا في المفاوضات الدولية الرامية إلى إيجاد حلّ سياسي للنزاع السوري.

الوضع الإنساني

يصعب إحصاء عدد ضحايا النزاع السوري نظرًا إلى طول مدته وفداحته، فقد أسفر النزاع عن مقتل ما يزيد على 511 ألف شخص حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. ومن جهة أخرى، أدّت المعارك إلى موجة نزوح هائلة شملت أكثر من نصف سكان سورية قبل اندلاع النزاع، أي ما يوازي 6،6 ملايين نازح داخلي و5،6 ملايين لاجئ. وتُقدر الوكالات المختصّة التابعة للأمم المتحدة أن عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية في حالات الطوارئ يفوق 13،5 مليون شخص. وتتوالى الهجمات التي تستهدف العاملين في المجال الإنساني، وكذلك المعوّقات الإدارية التي تعرقل توصيل المساعدات، فهي تقف عائقًا أمام حسن سير برامج المساعدة داخل سورية.

وعلاوة على ذلك، فإن الوضع الإنساني خارج الحدود السورية يثير الكثير من القلق، فالتدفّق الهائل والمتزايد للاجئين إلى البلدان المجاورة يثقل كاهل المجتمعات المضيفة.