سورية - مقتطف من الإحاطة الإعلامية (10 تشرين الثاني/نوفمبر 2021)
سؤال: زار وزير الشؤون الخارجية للإمارات العربية المتحدة، التي تمثل حليفًا وثيقًا لفرنسا، سورية من أجل لقاء الرئيس بشار الأسد. فهل تؤيدون هذه الخطوة؟
جواب: ليس من شأننا أن نبدي رأينا في خيارات شركائنا السيادية. أما فيما يعني فرنسا، فليس هناك حركية تطبيع مع النظام السوري في المرحلة الراهنة، بما أنّ العملية السياسية في سورية معلّقة وتتواصل الانتهاكات الميدانية لحقوق الإنسان على نطاق واسع. وما تزال فرنسا عاقدة العزم على مواصلة الجهود الدبلوماسية التي تبذلها بمعية جميع شركائها سعيًا إلى التوصل لحل سياسي دائم وموثوق به للنزاع السوري، وذلك تماشيًا مع القرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.