فرنسا والكويت

حصة

العلاقات السياسية

تحتفظ الكويت بذكرى مشاركة فرنسا في تحريرها عام 1991 وموقف فرنسا الحازم إزاء تطبيق العراق قرارات الأمم المتحدة (الاعتراف بالحدود، ودفع التعويضات، واسترداد المحفوظات ورفات الجنود الكويتيين).

الزيارات

الزيارات الكويتية إلى فرنسا

  • نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، الشيخ صباح خالد الصباح، في أيّار/مايو 2015.
  • النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الصباح، في حزيران/يونيو 2015.
  • رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الصباح، في تشرين الأول/أكتوبر 2015.
  • نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، الشيخ صباح خالد الصباح، في تشرين الأول/أكتوبر 2016.
  • نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، الشيخ صباح خالد الصباح، في كانون الثاني/يناير 2018.

الزيارات الفرنسية إلى الكويت

  • وزير الشؤون الخارجية والتنمية الدولية السيد لوران فابيوس، في كانون الثاني/يناير 2015.
  • سكرتيرة الدولة المكلفة بشؤون التنمية والفرنكوفونية السيدة أنيك جيراردان، في آذار/مارس 2015.
  • وزير الدفاع السيد جان إيف لودريان، في حزيران/يونيو 2015.
  • وزير الدفاع السيد جان إيف لودريان، في آب/أغسطس 2016.
  • وزير أوروبا والشؤون الخارجية السيد جان إيف لودريان، في تموز/يوليو 2017.
  • وزير أوروبا والشؤون الخارجية السيد جان إيف لودريان، في شباط/فبراير 2018.

العلاقات الاقتصادية

شهدت المبادلات التجارية الثنائية ارتفاعاً في عام 2018، وسجل الميزان التجاري فائضاً لصالح فرنسا بقيمة 154,9 مليون يورو في النصف الأول من عام 2018 (مقابل 111,3 مليون في عام 2017). ويُفسَّر هذا الأداء الجيد إلى حد كبير بالارتفاع القوي في مبيعات الطائرات والمركبات الفضائية (109,6 مليون يورو، أي نسبة 33,5 في المائة من مجموع الصادرات، مقابل مليون ونصف يورو فقط في النصف الأول من عام 2017). ومن المتوقع أن يدعم تسليم 25 طائرة من طراز إيرباص في المستقبل بين عامَي 2019 و2021 المبادلات التجارية في الأعوام المقبلة. وفيما عدا صناعة الطائرات، شملت الصادرات الرئيسة المنسوجات والمواد الكيميائية والعطور ومستحضرات التجميل والآلات الصناعية والزراعية ومنتجات الأغذية الزراعية.

التعاون الثقافي والعلمي والتقني

تحظى فرنسا بصورة إيجابية في الكويت. وقد أدرجت الحكومة الكويتية تعليم اللغة الفرنسية في المدارس الإعدادية الرسمية، وعلى غرار ذلك، أدرج الحرس الوطني الكويتي تعليم اللغة الفرنسية في برنامج تدريب الضباط. وتستقبل المدرسة الفرنسية في الكويت الحاصلة على تأهيل من وكالة التعليم الفرنسي في الخارج ما يزيد على 400 طالب ويمثّل الكويتيون نسبة 15 في المائة من إجمالي عدد الطلاب (وتُعدّ هذه النسبة من بين أعلى نسب المواطنين الملتحقين بالمؤسسات التعليمية الفرنسية في الخليج العربي). وإن الاتفاقين المبرمَين مع كل من المدرسة الوطنية الفرنسية للإدارة التي تشارك منذ عام 2012 في تدريب الموظفين الكويتيين في وزارة التخطيط عبر تنظيم دورات تدريبية قصيرة، ومعهد باريس للعلوم السياسية بالشراكة مع مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، يتيحان تكثيف التعاون التقني والجامعي بين البلدين.

ومنذ نحو عشرة أعوام، تخصص فرنسا مناصب "قائمين بوظيفة أطباء معاودين" للأطباء القادمين من بلدان الخليج العربي من أجل متابعة الحلقة الثالثة من اختصاص الطب في كليات الطب والمستشفيات الفرنسية، ويحصلون بعد إتمام الحلقة على دبلوم الدراسات المتخصصة. ويسعى معهد غوستاف روسي منذ عام 2013 إلى تشغيل مركز علم الأورام في الكويت العامل على نطاق إقليمي (120 سريرًا).

وتُعدّ البحوث الأثرية زخمة، وأقيم المركز الفرنسي لعلم الآثار والعلوم الاجتماعية وهو معهد البحوث الفرنسي في الخارج في الكويت في عام 2016 لكنه ناشط في جميع بلدان شبه الجزيرة العربية (الإمارات العربية المتحدة والكويت وقطر واليمن والمملكة العربية السعودية والبحرين وسلطنة عمان).

أوجه التعاون الأخرى

ترتبط فرنسا والكويت في مجال الدفاع باتفاق موقّع في عام 1992 وهو أول اتفاق توقعه فرنسا مع بلد في الخليج العربي، ثم أعاد البلدان تجديد هذا الاتفاق في عام 2009. وأسهم حضورنا العسكري في الخليج العربي ومشاركتنا في العمليات العسكرية ضد تنظيم داعش (مفرزة عسكرية فرنسية رحّب بها رئيس هيئة الأركان الأمريكية في الكويت) في تعزيز صورتنا كجهة فاعلة نافذة في المنطقة.

تم تحديث هذه الصفحة في 2019.07