فرنسا تدين بأشد العبارات الجهات الروسية وأتباعها المتورطين في مناورات حملة ستورم-1516 (6 أيار/مايو 2025)
تنشر إدارة فيجينوم اليوم تقريرًا يوثق عددًا كبيرًا من العمليات الإعلامية التي شنّتها جهات روسية مستخدمةً أسلوب ستورم 1516.
واستخدم هذا الأسلوب 77 مرّةً في المناورات الإعلامية الروسية التي تستهدف فرنسا وأوكرانيا وجميع الدول الغربية منذ عام 2023. وينطوي هذا الأسلوب الذي تنفّذه روسيا في إطار حربها الإعلامية على خطط نشر معقّدة للغاية تثير انتباهًا كبيرًا في بعض الأحيان، ولا سيما عبر التدخل بالانتخابات. وحصل ذلك خلال الانتخابات التشريعية المبكرة في حزيران/يونيو 2024 في فرنسا.
ويُرجّح ارتباط أسلوب ستورم 1516 هذا بشبكة معقّدة من الأفراد والمنظمات التي تعمل في أراضي الاتحاد الروسي ومن بينها مقربين جدًا من الحكومة الروسية، وذلك ما يشير إلى روابط وثيقة مع آلة الدعاية التي تقودها روسيا.
وتدين فرنسا بأشد العبارات، نظرًا إلى التهديد الذي يمثّله هذا الأسلوب الإعلامي إزاء الحوار العام الرقمي الفرنسي والأوروبي، الأعمال المزعزعة للاستقرار التي تضطلع بها روسيا. وتعدّ هذه الأعمال غير لائقة لعضو دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. ولن تفضي أية محاولة تلاعب بالمعلومات إلى تحوير دعم فرنسا لأوكرانيا في مواجهة الحرب العدوانية الروسية.
وأحيطت منصات التواصل الاجتماعي المعنية بهذه العمليات وينبغي لها أن تتحمل مسؤوليتها في التصدي لهذه التدخلات الرقمية الأجنبية في إطار تطبيق اللائحة الأوروبية للخدمات الرقمية.