إيران - خطة العمل الشاملة المشتركة
سؤال: خلافاً للبيان الصادر في 24 شباط/فبراير الذي أعقب اللجنة المشتركة التابعة لخطة العمل الشاملة المشتركة، لا يشير البيان الصادر في الأول من أيلول/سبتمبر إلى أيّ شواغل تساور بعض أطراف الاتفاق بشأن تنفيذ إيران التزاماتها بالاتفاق النووي. كما لا يذكر البيان البتّة آلية تسوية المنازعات. فهل نحّيتم جانباً هذه الآلية؟ وهل تعتقدون أن الأنشطة التي قامت بها إيران منذ بدء تفعيل هذا النظام لم تعُد تثير القلق؟
جواب: كما أكّدت فرنسا بمعيّة شريكيها في مجموعة الدول الأوروبية الثلاث (ألمانيا والمملكة المتحدة) في البيانين الصادرين يومي 19 حزيران/يونيو و20 آب/أغسطس الماضيين، تشعر فرنسا بقلق بالغ إزّاء التدابير النووية التي اتخذتها إيران والتي تنتهك التزاماتها بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة. وكرّرت الإعراب عن قلقها إزّاء هذه الانتهاكات في اجتماع اللجنة المشتركة التابعة لاتفاق فيينا الذي عُقد في الأول من أيلول/سبتمبر والذي دعا إيران إلى الإسراع في الامتثال الكامل والتام للاتفاق من جديد.
وفرنسا عاقدة العزم على الحفاظ على خطة العمل الشاملة المشتركة وعلى مواصلة الحوار في إطار اللجنة المشتركة وآلية تسوية المنازعات لحمل إيران على الامتثال لما ينصّ عليه هذا الاتفاق.