بيان مشترك صادر عن الناطقين باسم وزارات الشؤون الخارجية في كل من فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة وباسم الممثل السامي للاتحاد الأوروبي

حصة

نأسف بشدة لقرار الولايات المتحدة لإنهاء الإعفاءات الثلاثة المتعلقة بمشاريع نووية رئيسة تدخل في نطاق خطة العمل الشاملة المشتركة، بما في ذلك مشروع تحديث مفاعل أراك.

وتخدم هذه المشاريع، التي أيدها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في قراره 2231، مصالح الجميع في مجال عدم الانتشار وتقدم للمجتمع الدولي ضمانات فيما يتعلق بالطبيعة السلمية والآمنة الحصرية للأنشطة النووية الإيرانية.

وإننا نتشاور مع شركائنا لتقييم تداعيات هذا القرار الذي اتخذته الولايات المتحدة.

وتعد خطة العمل الشاملة المشتركة أداة أساسية في هيكل عدم الانتشار العالمي وتظل حالياً الوسيلة الوحيدة والأفضل لضمان الطبيعة السلمية الحصرية للبرنامج النووي الإيراني. لذا فإننا عملنا باستمرار على ضمان تنفيذ الالتزامات المتعهد بها في إطار تلك الخطة تنفيذاً تاماً وكاملاً، لا سيما عودة إيران إلى التقيّد بالتزاماتها النووية على نحو كامل ومن دون أي تأخير.