اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين (2 تشرين الثاني/نوفمبر 2020)
يندرج الدفاع عن حرية الصحافة وحرية التعبير ضمن أولويات السياسة الخارجية لفرنسا، وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت، بناءً على مبادرة من فرنسا، يوم 2 تشرين الثاني/نوفمبر يوماً دولياً لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين.
وتشيد فرنسا بكل من يخاطر بحياته يومياً من أجل نقل المعلومات الموثوق بها والضرورية لممارسة الديمقراطية، وتُحَيي ذكرى كل من فقد حياته في أثناء ممارسته مهنته.
وتعمل فرنسا أكثر من أي وقت مضى، على ضمان حماية الصحفيين، وتهيئة بيئة ملائمة لممارستهم عملهم، وإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضدهم، كما تسعى مع شركائها الأوروبيين والدوليين ضمن منظومة الأمم المتحدة في نيويورك وجنيف، واليونسكو في باريس، ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا في فيينا، ومجلس أوروبا في ستراسبورغ، إلى الدفاع عن التعددية في وسائط الإعلام واستقلاليتها، وعن الحق في نشر المعلومات والاطلاع عليها والقدرة على التعبير عن وجهات نظر نقدية، عبر الإنترنت أو في الواقع، وجميعها أساسية لخوض النقاش الديمقراطي.
وتقوم فرنسا من خلال الشراكة من أجل المعلومات والديمقراطية، التي انطلقت في 25 أيلول/سبتمبر 2019 وتدعمها 38 دولة، بتعزيز الانتفاع بالمعلومات الموثوق بها والصادرة عن وسائط إعلام حرة ومستقلة، ولا سيما في ظل تفشي المعلومات المضلِّلة.
روابط هامة
- مواقع و معلومات
- السفيرة المعنية بحقوق الإنسان المكلفة بالجانب الدولي لمحرقة اليهود وأعمال النهب وواجب إحياء الذكرى