مالي – تصريح السيد جان إيف لودريان

حصة

أحاطت فرنسا علماً بإعلان استقالة الرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا، وهي تدعو إلى إطلاق سراحه الفوري مع وزراء الحكومة المحتجزين حالياً.

وتقف فرنسا إلى جانب الشعب المالي، كما كانت تفعل دائماً، وقد عملت على تحقيق الأولويتين التاليتين، بناءً على طلب مالي، وهما مصلحة الشعب المالي ومكافحة الإرهاب.

وهي تؤكد مجدداً تمسكها بسيادة مالي، وباحترام المؤسسات وبالحياة الديمقراطية وباستقرار البلد. وهي تشجع جميع القوى السياسية والاجتماعية على الحوار من أجل التوصّل إلى حلٍّ للأزمة العميقة التي يواجهها البلد، وتدعو إلى إعادة بسط السلطة المدنية دون تأخير.

وتتواصل السلطات الفرنسية مع قادة الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، والاتحاد الأفريقي، والمجموعة الخماسية لمنطقة الساحل من أجل دعم الجهود التي يبذلونها.