الاتحاد الأوروبي – مشاركة السيد جان إيف لودريان في اجتماع مجلس الشؤون الخارجية (19 نيسان/أبريل 2021)

حصة

سيشارك وزير أوروبا والشؤون الخارجية السيد جان إيف لودريان في الاجتماع غير الرسمي لوزراء الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين 19 نيسان/أبريل 2021 عبر تقنية الفيديو.

وسيتسنى للاتحاد الأوروبي في هذا الاجتماع فرصة التذكير بتضامنه الكامل مع أوكرانيا وبحرصه على سلامة أراضيها. وسيشدد الوزير في هذا السياق على ضرورة تجنّب ازدياد حدّة التوترات. وسيتناول الوزراء أيضًا العلاقة الثنائية التي تجمع بين الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا، ولا سيّما مواصلة الإصلاحات التي بدأتها أوكرانيا عملًا باتفاق الارتباط الموقّع مع الاتحاد الأوروبي. وسيستعرض الوزير تقييمه للوضع الراهن وسيُطلع نظراءه الأوروبيين على مضمون المحادثات التي أجراها رئيس الجمهورية مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي استقبله في باريس في 16 نيسان/أبريل. وسيذكّر كذلك بالجهود المشتركة التي تبذلها فرنسا بمعية ألمانيا في إطار العملية المعروفة بعملية نورماندي، بغية التوصّل إلى تنفيذ اتفاقات مينسك بالكامل.

واستكمالًا لمجلس الشؤون الخارجية الذي عُقد في 22 آذار/مارس الماضي، سيذكّر الوزير نظراءه الأوروبيين بالضرورة الملحّة لمساعدة لبنان على الخروج من المأزق السياسي والاقتصادي، من خلال تسريع وتيرة الجهود الأوروبية الرامية إلى الضغط على المسؤولين اللبنانيين عن التعطيل الراهن.

وسيستعرض الوزير أيضًا الملف الإيراني مع الممثل السامي ونظريه الألماني بناءً على محادثات فيينا بشأن معايير الامتثال مجددًا للاتفاق النووي وعلى المخاوف الشديدة التي أثارتها التصريحات الإيرانية الأخيرة المتعلقة بصورة خاصة بالشروع في تخصيب اليورانيوم بنسبة 60 في المائة.

وسيتطرق الوزراء إلى التطورات المثيرة للقلق في تيغراي في أثيوبيا، وسيذكّر الوزير بأهمية المضي قدمًا في تنفيذ الأولويات الثلاث التي حددها الاتحاد الأوروبي والتي تتمثّل في تحسين سُبل إيصال المساعدات الإنسانية إلى تيغاري، والمباشرة بإجراء تحقيقات مستقلة بشأن انتهاكات حقوق الإنسان، وانسحاب القوات العسكرية الإيريترية من الأراضي الأثيوبية.

وسيدعم الوزير اعتماد مجلس الشؤون الخارجية الاستنتاجات التي تتيح انتهاج الاتحاد الأوروبي استراتيجية خاصة بمنطقة المحيطين الهندي والهادئ. وترمي هذه الاستراتيجية التي تحظى بدعم قوي من فرنسا وألمانيا وهولندا إلى تعزيز تعددية الأطراف وإرساء السلام والاستقرار والسلامة البحرية واعتماد معايير طموحة الأهداف تتعلق بالتواصل والتنمية المستدامة في المنطقة. وستمثّل هذه الاستراتيجية إحدى أولويات الرئاسية الفرنسية لمجلس الاتحاد الأوروبي في النصف الأول من عام 2022.

وسيتناول الوزراء أيضًا أبرز القضايا الراهنة المتعلقة بليبيا، استكمالً لزيارة الوزراء الفرنسي والإيطالي والألماني إلى طرابلس في 25 آذار/مارس الماضي، ما أتاح التشديد مجددًا على التزام الاتحاد الأوروبي ووحدته في ما يخصّ هذا الملف وعلى دعم السلطة التنفيذية الليبية الجديدة، وبجورجيا بغية التذكير بجهود الوساطة التي يبذلها الاتحاد الأوروبي من أجل التوصّل إلى حلّ سياسي، وبميانمار في سياق تدهور الوضع الراهن وبتشديد الجزاءات الأوروبية بحق المسؤولين عن الانقلاب، وبالموزامبيق.