اليوم الدولي لمناهضة كراهية المثلية الجنسية وازدواجية الميل الجنسي ومغايرة الهوية الجنسانية (17 أيار/مايو 2023)

حصة

تعرب فرنسا، بمناسبة اليوم الدولي لمناهضة كراهية المثلية الجنسية وازدواجية الميل الجنسي ومغايرة الهوية الجنسانية، مجددًا عن التزامها بإلغاء تجريم المثلية الجنسية في العالم وبالدفاع عن حقوق المثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية وأفراد الفئات الجنسانية الأخرى. وتثني على التدابير التي اتخذتها عدة دول في جميع القارات بغية حماية المثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية وأفراد الفئات الجنسانية الأخرى ومكافحة أعمال العنف ضد الأشخاص من مجتمع ميم والتمييز ضدهم.

وتدعو فرنسا الدول التي ما تزال تجرّم نظمها الجنائية العلاقات المثلية إلى إلغاء تجريمها، وتشدد على قلقها إزاء القيود التي تفرض على حقوق الأشخاص من مجتمع ميم وحرياتهم الأساسية، التي تشمل الانتفاع بالحقوق المتعلقة بالصحة الجنسية والإنجابية. وتدين جميع أعمال العنف وخطابات الكراهية التي تستهدف الأشخاص من مجتمع ميم.

وتشدد فرنسا على إسهام جميع الأشخاص الذين يعملون يوميًا متحلّين بالشجاعة من أجل حماية هذه الحقوق في ظروف عسيرة. وعينت فرنسا في عام 2022، بناءً على اقتراح من وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية السيدة كاترين كولونا، السيد جان مارك برتون سفيرًا معنيًا بحقوق المثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية وأفراد الفئات الجنسانية الأخرى، مُكلفًا برفع صوت فرنسا والدفاع عن عملها في هذا المجال بدعم من كامل الشبكة الدبلوماسية الفرنسية. وستعزز فرنسا في عام 2023 الوسائل المخصصة لمشاريع ميدانية بغية مساعدة الأشخاص من مجتمع ميم، بالشراكة مع الأمم المتحدة، ولا سيّما صندوق الأمم المتحدة للسكان.

وستواصل فرنسا وشركاؤها في جميع المناطق الدفاع عن الطابع العالمي لحقوق الإنسان واحترام الكرامة الإنسانية في المحافل المتعددة الأطراف وفي علاقاتها الثنائية، وذلك بينما نحتفل هذا العام بمرور 75 عامًا على توقيع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في باريس. وستستهل دعوةً إلى إلغاء تجريم المثلية الجنسية على الصعيد العالمي وستستحدث صندوقًا لدعم منظمات المجتمع المدني الأجنبية التي تناضل من أجل حماية الأشخاص من مجتمع ميم.

روابط هامة