الاتحاد الأوروبي – هجمات إلكترونية (2020.07.30)

حصة

سؤال- هل تدعم فرنسا العقوبات الأوروبية المفروضة على الصين وروسيا وكوريا الشمالية بشأن الهجمات الإلكترونية؟

جواب- قرر الاتحاد الأوروبي بإجماع الدول السبع والعشرين الأعضاء فيه، أي بدعم من فرنسا، فرض عقوبات بحق مرتكبي الهجمات الإلكترونية التي استهدفت المصالح الأوروبية ومسّت بأمننا .
وتندرج هذه العقوبات في إطار نظام العقوبات بشأن الهجمات الإلكترونية الذي دعمت فرنسا اعتماده بفعالية في 17 أيار/مايو 2019، كما دعمت تجديده لمدة عام واحد في 14 أيار/مايو الفائت.
ونرحب بهذا القرار الذي اتخذته الدول الأعضاء السبع والعشرون: يجب أن يعلم مرتكبو الهجمات الإلكترونية على الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه، من أي بلد كانوا، أنّهم لن يفلتوا من العقاب.
ويبيّن تنوع الأصول الجغرافية للأفراد والهيئات المحددين في أولى العقوبات تصدينا الشامل للأخطار الإلكترونية، وتصميمنا على مواجهتها، أياً كان أصل مرتكبيها ودون التركيز على دولة واحدة بعينها، بناءً على ذلك، يكون هذا الإجراء منسجماً مع الطبيعة الشاملة لنظام العقوبات الأوروبي.
وتذكّر فرنسا بتمسكها وعملها الدؤوب من أجل تعزيز وجود فضاء إلكتروني حر ومفتوح وآمن، يُطبق فيه القانون الدولي تطبيقاً تاماً.