الدبلوماسية الرقمية
المبادئ الأساسية للدبلوماسية الرقمية الفرنسية
استحدثت الثورة الرقمية بعدًا جديدًا للعلاقات الدولية تتعارض فيه الرؤى والمبادئ والمصالح بشدّة.
وتدعم فرنسا مبادئ الانفتاح والتعاون والحرية التي ارتكزت عليها ثورة الإنترنت والتي أدت إلى إمكانيات جديدة لإحداث التقدّم، والتنمية الثقافية، وترويج الحريات، والانتفاع المنصف بالمعارف والثقافة، والانفتاح والتعاون. وتعمل لهذا السبب أيضًا في خدمة الأمن والاستقرار في الفضاء الإلكتروني، وإذا حققت الثورة الرقمية تقدّمًا، فيترافق ومخاطر جديدة.
وتتمحور الدبلوماسية الرقمية الفرنسية حول القضايا الأربع المذكورة أدناه، تماشيًا مع استراتيجية فرنسا الدولية للمجال الرقمي التي أعلنها الوزير جان إيف لودريان في 15 كانون الأول/ديسمبر 2017.
- ضمان الأمن الدولي للفضاء الإلكتروني من خلال تعزيز الاستقلالية الاستراتيجية الأوروبية وترويج استقرار الفضاء الإلكتروني في المحافل الدولية، وكذلك من خلال إخضاع المحتويات المنشورة على الإنترنت والمنصات للأنظمة المرعية؛
- الإسهام في حوكمة الإنترنت من خلال تعزيز طابعه المفتوح والمتنوّع وتعزيز ثقة المستخدمين؛
- ترويج حقوق الإنسان والقيم الديمقراطية واللغة الفرنسية في العالم الرقمي؛
- تعزيز تأثير الجهات الفاعلة الفرنسية في المجال الرقمي وقدرتها على الاستقطاب.
وتعتزم الدبلوماسية الرقمية الفرنسية أيضًا ترويج ريادة فرنسا والاتحاد الأوروبي في تنمية التكنولوجيات الكاسحة وإتقانها، ولا سيّما بواسطة الذكاء الاصطناعي.