المناخ - مشاركة السيد جان إيف لودريان في الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ (غلاسكو، 4 تشرين الثاني/نوفمبر 2021)

حصة

سيشارك وزير أوروبا والشؤون الخارجية السيد جان إيف لودريان يوم غد في الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ.

وتُعدّ الدورة السادسة والعشرون لمؤتمر الأطراف أبرز اجتماع دولي يُعقد بشأن المناخ منذ الدورة الحادية والعشرين لمؤتمر الأطراف التي تمخّضت عن اتفاق باريس الذي قررت الأطراف بموجبه رفع التزاماتها من أجل الحدّ من الاحترار العالمي إلى درجتين مئويتين وإلى 1،5 درجة مئوية إذا أمكن، فوق مستويات ما قبل الحقبة الصناعية. ويتعيّن على الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الأطراف إتمام قواعد تطبيق اتفاق باريس والتطرّق إلى مسألة الالتزامات المالية للبلدان المتقدّمة.

وسيجري السيد جان إيف لودريان محادثات مع رئيس الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الأطراف السيد ألوك شارما، بغية استعراض التقدّم المحرز في المفاوضات الرامية إلى إتمام قواعد تطبيق اتفاق باريس. وسيدافع عن الأولويات التي تتمسّك بها فرنسا في ما يخص المناخ، وهي التالية:

  • ضرورة توطيد الشراكات مع البلدان النامية بغية تسريع وتيرة خفض انبعاثات الكربون. وسيشارك الوزير في استهلال مبادرتين، وترمي المبادرة الأولى وهي "مبادرة الشبكات الخضراء" إلى الاستعجال في الاستثمار في الشبكات الكهربائية المراعية للبيئة، وذلك بمعية وزير البيئة الهندي، أمّا المبادرة الثانية فتصبو إلى تعزيز استثمارات القطاع الخاص في مجال الطاقة الشمسية، وهي مبادرة شرع فيها كلٌّ من الوكالة الفرنسية للتنمية، والبنك الدولي، والتحالف الدولي للطاقة الشمسية.
  • التضامن مع البلدان الأشدّ تأثرًا من جراء تغيّر المناخ. وسيؤكّد الوزير التزام فرنسا بتخصيص ستة مليارات يورو سنويًا للتمويلات المناخية تُقدّمها للبلدان النامية، وهذا ما سيجعل من فرنسا أحد البلدان المساهمة الرئيسة. وسيستعرض السيد جان إيف لودريان أيضًا نتائج المبادرة المعنية بنظم الإنذار المبكّر بالمخاطر المناخية (CREWS) التي استهلّتها فرنسا إبّان الدورة الحادية والعشرين لمؤتمر الأطراف، والتي أتاحت بالفعل توفير 50 مليون دولار لإقامة مشاريع في أكثر من خمسين بلدًا في العالم، وسيتحاور مع الممثلين عن البلدان المستفيدة من هذه المبادرة.
  • ترويج امتياز المنشآت الفرنسية والأقاليم الفرنسية في القطاعات الرئيسة في ميدان الانتقال في مجال الطاقة على الصعيد العالمي. وسيشارك الوزير في فعالية تُعنى بالتكامل بين الطاقات المتجددة والطاقة النووية، وفي فعالية أخرى بشأن تنمية قطاع الهيدروجين الخالي من الكربون الفرنسي مع منشآت أنجي (Engie) وجي إر تي غاز (GRTgaz)، وليف (Lhyfe) ومع رئيس منطقة بريتاني. وستبلور هذه الفعالية كيفية إسهام الاستثمار في التكنولوجيات الحديثة في مكافحة الاحترار العالمي، فضلًا عن تنمية الأقاليم الفرنسية.