اليوم الدولي لمناهضة كراهية المثلية الجنسية ومغايرة الهوية الجنسانية وازدواجية الميل الجنسي (17 أيار/مايو 2021)

حصة

بمناسبة اليوم الدولي لمناهضة كراهية المثلية الجنسية ومغايرة الهوية الجنسانية وازدواجية الميل الجنسي، تعرب فرنسا مجددًا عن التزامها الراسخ بإلغاء تجريم المثلية الجنسية في العالم وبالدفاع عن حقوق المثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية وحاملي صفات الجنسين الذين غالبًا ما يتعرضون للتمييز والتحرّش والعنف والاحتجاز التعسفي، وحتى القتل.

ويتيح هذا اليوم الدولي فرصة تكريم جميع الأشخاص الذين يدافعون عن حقوق المثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية وحاملي صفات الجنسين في ظروف صعبة معرضين حريتهم وحياتهم للخطر أحيانًا. وفرنسا ملتزمة التزامًا تامًا إلى جانبهم.

وقد أُحرز تقدمًا هامًا في هذا المجال، فثمة 124 دولة لا تجرّم العلاقات الجنسية بين شخصين من الجنس نفسه أو لم تعد تجرّمها اليوم. لكن ما يزال من الضروري بذل الكثير من الجهود في سياق تتراجع فيه حقوق المثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية وحاملي صفات الجنسين في بعض بلدان العالم، بما في ذلك في أوروبا وفي زهاء 70 بلدًا ما يزال يجرّم المثليات والمثليين و/أو مغايري الهوية الجنسية. ويجيز أحد عشر بلدًا إنزال عقوبة الإعدام بحقهم.

وستواصل فرنسا مؤازرة جهود المجتمع المدني في المحافل المتعددة الأطراف، وفقًا لخطة العمل الوطنية من أجل المساواة ومناهضة كراهية المثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية وحاملي صفات الجنسين وتمييزهم (2020-2023).

فمن حقّنا جميعًا أن نتمتع بعزة النفس والكرامة والحقوق الأساسية. وإننا نناضل من أجل إضفاء الطابع العالمي على حقوق الإنسان ويجب أن يكون هذا النضال نضالًا مشتركًا.

روابط هامة