"ماسك بوك": عمل إبداعي وتشاركي بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة لإبرام اتفاق باريس (20.12.12)

حصة

شخصيات وفنانون من العالم أجمع يعملون مع وزارة أوروبا والشؤون الخارجية بأسلوب حيوي إيجابي لمكافحة تغيّر المناخ.

تجدد فرنسا تأهبها من أجل مواجهة حالة الطوارئ المناخية، وذلك بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة لإبرام اتفاق باريس.
كان تنظيم الدورة الحادية والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، واعتماد اتفاق باريس بشأن المناخ في 12 كانون الأول/ديسمبر 2015، علامتين بارزتين في مسيرة الدبلوماسية الفرنسية. وقد ذكّرتا أيضاً بضرورة العمل الجماعي تحقيقاً لمصلحة الجميع، من أجيال حاضرة ومستقبلية.
وفضلاً عن الفعاليات السياسية والدبلوماسية من قبيل مؤتمر قمة الطموح المناخي الذي نقيمه احتفالاً بهذه الذكرى السنوية، فإنّنا سنجمع كل من يشارك في التوعية بضرورة العمل الجماعي وسنحثهم على العمل. ولهذا السبب استهلّينا عملاً فنياً ملتزماً وإيجابياً من أجل المناخ، وينفَّذ هذا المشروع بالتعاون مع رابطة "فن التغيير 21" التي أنتجت مشروع "ماسك بوك" إبّان انعقاد الدورة الحادية والعشرين لمؤتمر الأطراف.
واقترحنا على شخصيات من جميع أنحاء العالم المشاركة في إعداد فيلم فيديو إبداعي، يرتدون فيه كمامات صمّمها فنانون من العالم أجمع باستخدام مواد أُعيد تدويرها، وتحمل كل منها رسالة من أجل المناخ. وقد حرص الفنانون والشخصيات من خلال قبولهم المشاركة في هذا المشروع، على إظهار دعمهم، بطريقة طوعية يسودها الحماس، لمكافحة تغيّر المناخ، حيث ستكتشفونهم يوم السبت على منصات الوزارة على شبكات التواصل الاجتماعي.
وتود وزارة أوروبا والشؤون الخارجية من الآن، الإعراب عن شكرها لهم على مشاركتهم في المشروع، كما تعرب عن شكرها لمؤسسة "شنايدر" لمشاركتها في هذا العمل.

يطمح هذا المشروع لأن يكون تشاركياً وتربوياً وشاملاً للجميع، وستقوم رابطة "فن التغيير 21"، عقب بث هذا الفيلم، بإطلاق حملة "ماسك بوك" ذات نطاق أوسع، وهي ستتوجه إلى جميع الأشخاص الراغبين في إظهار انخراطهم، بطريقة غير مسبوقة ومبدعة، في تنفيذ بنود اتفاق باريس ومكافحة تغيّر المناخ، وبصورة أوسع، الانخراط في الحفاظ على كوكبنا. ويمكن للسفارات والمعاهد الفرنسية ومؤسسة الأليانس فرانسيز بفروعها المنتشرة في العالم، التي تنحو نحو هذا المشروع أن تشارك فيه، فمن خلال تحويل مشروع "ماسك بوك" إلى مشاريع للتعاون مع الشركاء المحليين، ستعمل هذه الأطراف الفرنسية على توعية جمهور أوسع بالتحديات المناخية.

فلنكن جمهوراً حاشداً يجدد التزامه بالعمل الجماعي والطموح من أجل مكافحة تغيّر المناخ، اعتباراً من 12 كانون الأول/ديسمبر 2020 وحتى الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الأطراف المزمع انعقادها في تشرين الثاني/نوفمبر 2021.

#العمل_المناخي #اتفاق_باريس #ماسك_بوك