منتدى باريس للسلام: أوّل محفّز لإيجاد الحلول المناسبة للرهانات الدولية (من 11 وحتى 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2018)

حصة

تتصاعد التوترات الدولية من كلّ حدب وصوب، وأمسى التصدّي لهذه الرهانات العالمية حاجة ملحّة أكثر من أي وقت مضى. ونظرًا إلى هذه التحديات، سيجمع منتدى باريس للسلام الذي تُنظّم دورته الأولى من 11 وحتى 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2018، جميع الجهات الفاعلة في مجال الحوكمة العالمية، بغية تجسيد تعددية الأطراف والعمل الجماعي.

منتدى باريس للسلام على شبكات التواصل الاجتماعي
تويتر
فيسبوك
لينكد إن
إنستغرام
ميديوم]

ويتيح منتدى باريس للسلام التقارب بين الجهات الفاعلة السياسية والمواطنين وجميع الجهات الفاعلة في الوسط البحثي والملتزمة بتطبيق الحلول لهذه التحديات العالمية المتمثّلة في النزاعات المسلّحة والاحترار المناخي وانعدام الاستقرار الناتج عن الإنترنت وغيرها. وسيلتقي في خلال المنتدى كلٌّ من الجهات الفاعلة في المجتمع المدني ورؤساء المنظمات الإقليمية والدولية ورؤساء الدول والحكومات من أجل السعي إلى ابتكار حلول تناسب مستقبلنا.

وإن منتدى باريس للسلام ليس مؤتمر قمة أو معرضًا أو مؤتمرًا دوليًا كلاسيكيًا، لا من حيث المضمون ولا الصيغة، بل سيسعى إلى طرح حلول مبتكرة تتلاءم والتحديات التي نواجهها في يومنا هذا في مجال الحوكمة والتي ستعالجها جميع فقرات المنتدى.

ويتمحور المنتدى حول خمسة موضوعات وهي السلام والأمن، والبيئة، والتنمية، والاقتصاد الشامل، والتكنولوجيات الحديثة. فالتحديات التي نواجهها اليوم شاملة ولا تقتصر على المعوقات القطاعية، لذا يحرص منتدى باريس للسلام على مراعاة جميع هذه التحديات.

فبعد مرور مائة عام على انتهاء الحرب العالمية الأولى، يذكّر منتدى باريس للسلام بضرورة اتخاذ التدابير اللازمة التي تتطلب عملًا ملموسًا وحرية في الخطاب وحوارًا منفتحًا بين جميع الجهات الفاعلة.

أصحاب الحلول المبتكرة في مجال الحوكمة في صلب المنتدى

بعد الدعوة إلى تقديم المشاريع، قُدّم زهاء 900 مشروع في صيف العام الجاري، واختير منها 120 مشروعًا ودُعيَ أصحابها إلى باريس للمشاركة في المنتدى من 11 وحتى 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2018. وإن أصحاب الحلول المبتكرة في مجال العولمة الذين جرى اختيارهم لن يعرضوا أعمالهم وحسب، كما جرت العادة في المعارض أو المؤتمرات، بل سيشاركون في الدورة الأولى لمنتدى باريس للسلام وسيحتلون مكانة جوهرية في صلب هذه الفعالية المصممة على هيئة قرية عالمية تعجّ بالأعمال. ويمثّل أصحاب المشاريع مجموعة من الجهات الفاعلة في الوسط البحثي والملتزمة بتطبيق الحلول الملموسة.
ويمتاز المنتدى بأن أهدافه بعيدة الأجل، فهو لا يقتصر على تسليط الضوء على هذه المبادرات الهامة وحسب، بل يصبو إلى تعزيزها ومواكبة تطوّرها وتنفيذها. وستواكب لجنة توجيهية مؤلفة من عدد من الخبراء عشرة مشاريع من بين المشاريع المائة والعشرين التي جرى اختيارها، وذلك على امتداد عام كامل.

الإطار: منتدى باريس للسلام بالأرقام


ترشُّح 848 مشروعًا في مجال الحوكمة العالمية
طرح 120 حلًا في مجال الحوكمة من 42 بلدًا
حضور 350 صاحب مشروع، و200 متحدث وآلاف المدعوّين
تنظيم أكثر من 80 مناقشة وعرض موجز لزهاء 130 مشروعًا
فعالية تمتد على ثلاثة أيام ويشارك فيها 80 مشتركًا، وتهدف إلى حشد الذكاء الجماعي في مجالات العلوم الاجتماعية والمعلوماتية والبيانات والاقتصاد بغية التصدي لرهانات الحوكمة العالمية وشفافية البيانات المالية.
دُعيَ 105 بلدان للمشاركة في المنتدى، وأكّد 60 بلدًا منها تمثيله، إضافةً إلى 30 منظمة دولية.


أُنشئ منتدى باريس للسلام على هيئة جمعية بموجب قانون عام 1901، ويضم الجمعية الوطنية للعلوم السياسية (معهد باريس للعلوم السياسية)، ومؤسسة كوربير، ومؤسسة مو إبراهيم، والمعهد الفرنسي للعلاقات الدولية، ومعهد مونتانييه، والجمهورية الفرنسية ممثلةً بوزارة الشؤون الخارجية.
وسيتولى مدير مركز التحليل والتنبؤ والاستراتيجيات التابع لوزارة أوروبا والشؤون الخارجية السيد جوستان فايس رئاسة المنتدى
.