الدبلوماسية العلمية والجامعية

حصة

جعلت فرنسا من التعاون العلمي والجامعي عنصراً أساسياً من عناصر سياسة التأثير التي تنتهجها على الساحة الدولية.

وتؤثر فرنسا، من خلال دعم الباحثين على المستوى الدولي، في المناقشات وهي تُعتبر جهةً فاعلةً لا غنى عنها في المجالات الأكثر تقدمًا. ويكمن الهدف في التصدي للتحديات العالمية المتمثلة في البيئة والتكيّف مع تغيّر المناخ، وتعزيز الغذاء المستدام في أفريقيا وبروز الذكاء الاصطناعي أيضًا. ويمثل التعاون العلمي أيضًا سبيلًا من أجل تعزيز عدد وفير من علاقات فرنسا الثنائية.

ويتحقق تدريب نخب الغد السياسية والاقتصادية والعلمية، من وجهة نظر دبلوماسية، من خلال التعاون في المجال الجامعي المتمثل في تطوير التبادلات واستقطاب أفضل الطلاب وترويج التعليم العالي الفرنسي. وتنسق وزارة أوروبا والشؤون الخارجية، بالتعاون الوثيق مع وزارة التعليم العالي والبحوث، على المستوى المشترك بين الوزارات، استراتيجية الاستقطاب هذه وتحشد شبكتها الدبلوماسية لخدمة قدرة فرنسا على الاستقطاب.

آخر تحديث في أيلول/سبتمبر 2019