يوم الأغذية العالمي (16 تشرين الأول/أكتوبر 2021)

حصة

ما فتئ العالم يزداد جوعًا منذ عام 2014، وجاءت أزمة تفشي فيروس كورونا لتفاقم هذه البليّة، فثمة زهاء 811 مليون شخصٍ يعانون الجوع في عام 2020، أي ما يمثّل زيادة بمقدار 161 مليون شخص مقارنة ببيانات عام 2019.

وبينما تتضاعف الأزمات الغذائية في العالم مسجّلة معاناة 155 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي الحاد، تحشد فرنسا طاقاتها على الصعيد الدولي من أجل دعم المزارعين، وتطوير نُظُم إنتاج زراعي إيكولوجي، ومكافحة سوء التغذية، وتعزيز الانتقال إلى نُظُم غذائية صحيّة ومستدامة. ورفعت فرنسا منذ عام 2018 حجم التمويلات التي تخصصها لمكافحة الأزمات الغذائية في البلدان الأكثر هشاشة، وغالبًا في أفريقيا جنوب الصحراء، بنسبة 170 في المائة، وستواصل تعزيز هذا الدعم في عام 2022. وتُكرّس هذه المساعدة بوجه خاص للنساء اللواتي يؤدّين دورًا محوريًا في قيام النُظم الغذائية، في حين أنهن يتأثّرن في غالبية الأحيان أكثر من سواههن من سوء التغذية والفقر.

ويندرج نشاطنا هذا أيضًا في إطار مؤتمر قمة النُظم الغذائية الذي نظّمته الأمم المتحدة يومَي 23 و24 أيلول/سبتمبر 2021، والذي ذكّرت فرنسا في خلاله بدعمها تحالفَين دوليين، هما التحالف من أجل الزراعة الإيكولوجية، المرتبط بالتزامنا بمبادرة السور الأخضر العظيم في منطقة الساحل، والتحالف من أجل الوجبات الغذائية في المدارس الذي استحدثه برنامج الأغذية العالمي.

روابط هامة