الحرب في أوكرانيا : العمل الدبلوماسي الفرنسي

حصة

اتخذ الاتحاد الروسي قرارًا متعمدًا ولا مبرر له في شن حرب على أوكرانيا في 24 شباط/فبراير 2022 بعد ضمه شبه جزيرة القرم غير الشرعي وبداية النزاع في شرق أوكرانيا في عام 2014. وقررت فرنسا وشركاؤها في الاتحاد الأوروبي، منذ أول يوم من النزاع، الانخراط بحزم بغية مساندة أوكرانيا والشعب الأوكراني.

اختارت فرنسا وجميع شركائها خيارًا حازمًا بمساعدة أوكرانيا

اتخذت روسيا، بشن حرب على بلد سيادي، قرارًا متعمدًا بانتهاك جميع المبادئ المدرجة في ميثاق الأمم المتحدة. ولا ينحصر دعم سيادة أوكرانيا واستقلالها وسلامة أراضيها في مساعدة شعب حر، بل يشمل كذلك الدفاع عن القانون الدولي وأمن القارة الأوروبية. وراحت لذلك تدعم فرنسا وشركاؤها، ومنذ أول يوم اندلعت فيه الحرب، أوكرانيا والشعب الأوكراني دعمًا لا لبس فيه.

عمل سياسي ودبلوماسي حازم دعمًا لأوكرانيا

لا تعترف فرنسا ولن تعترف أبدًا بضمّ روسيا أراضٍ أوكرانية، ولا بنتائج الانتخابات الصورية التي تُجرى فيها. وأدانت فرنسا منذ عام 2014 ضم روسيا غير المشروع لشبه جزيرة القرم، وأدانت أشدّ الإدانة في 30 أيلول/سبتمبر 2022 إعلان الرئيس فلاديمير بوتين ضم منطقتي دونيتسك ولوغانسك وأجزاء من مدينة خيرسون وزابوريجيا إلى الفيدرالية الروسية بصفة غير مشروعة. ولن تكفّ فرنسا عن شجب أعمال روسيا وإدانة مواصلتها الحرب العدوانية على أوكرانيا.

وستواصل فرنسا بمعية شركائها توفير مساعدتها في المجالات الإنسانية والاقتصادية والمدنية والعسكرية وفي التّصدي للإفلات من العقاب، بغية تلبية الاحتياجات التي تعرب عنها أوكرانيا في معركتها من أجل سيادتها وسلامة أراضيها.

روابط هامة